الأهداف التربوية وسمات مرحلة الطفولة (صقور لا أرانب)                      

في هذا المقال نقدم لكم الخطوة الأولى لنجاح المربي أيا كان موقعه (معلما، والدا أو مشرفا تربويا) في القيام بدوره في تنشئة أبناءه صقورا كما فطرهم الله ولا يحولهم إلى أرانب بسبب هدم ثقتهم في أنفسهم وإهمال قدراتهم حتى تضمر ويفشلون في استعمالها من بعد.

1- ستحتاج لرؤية واضحة لما يجب عليك غرسه أو تنميته في أبنائك . ما هي الصورة النهائية التي إذا وصل إليها المربي سعد بكونه فعلا نجح في دوره. و يتطلب هذا رؤية المربي الكاملة لكل المعارف والمفاهيم والقناعات والمهارات التي يجب أن تتوفر لدى الأبناء .

بالطبع تختلف الأهداف تبعا لسمات المرحلة السنية واختلاف احتياجات وقدرات الأبناء في كل مرحلة.

يسعدني أن ألخص لحضراتكم في هذا المقال الأهداف التربوية بالمجالات المتعددة للمرحلة السنية من 6-9 سنوات وبعدها الأهداف التربوية للمرحلة السنية من 9-11 سنة.

ويجب علينا هنا أن نعطي الحق لأهله فهي ملخصة و مبسطة من كتاب ( نماء:منهاج بناء الشخصية المسلمة من الرضاعة إلي ما بعد الجامعة) والمنتج من مؤسسة المربي.

ثم  المرحلة التي تليها من الطفولة المتأخرة 

2- وتحقيق تلك الأهداف يتطلب دراية المربي بسمات المرحلة وكيفية التعامل معها حتي تتمكن من تحقيق تلك الأهداف.

و بالصورة التالبة سمات مرحلة الطفولة المتأخرة كما إتفق عليها علماء النفس في العالم

وسوف تلاحظون أنني وضعتها في عمودين لإثارة ذهن القارئ حول سؤال مهم وهو: ما هي السمات التي يجب أن تتوفر لدي أنا ولأسلوبي التربوي حتى أنجح في توظيف سمات المرحلة السنية لتحقيق الأهداف ( الموجودة بالجدول) و التي اتفق العلماء أن الطفل في ذلك السن قادر على اكتسابها؟

أرجو منكم الإجابة على السؤال ولو لإحدي السمات في خانة التعليق أسفل المقال.

على سبيل المثال : إن كان الطفل يتسم بكثرة الحركة وعدم الاستقرار فيجب علي أن أختار الوسائل مثل التربية بالألعاب الحركية و التفاعلية وأبتعد تماما عن الكلام لفترات طويلة والتلقين.

3- وفي الختام يلزم وسائل عصرية وتقنيات حديثة

أسأل الله أن يعين كل مرب على القيام بدوره وأن ننجح جميعا أيا كان موقعنا في بناء جيل مسلم واع مثقف قادر لديه كل العلم المطلوب وكل المهارات المطلوبة لتفعيل ذلك العلم لإعمار الأرض وإصلاحها وجعلها مكانا أفضل لكل إنسان يحيا عليها.