محمد رسول الله حقا؟

قالوا عنه مصلحا اجتماعيا قبلوه قائدا عسكريا والبعض قبله كمفكر وصاحب أيديولوجيا راقية. ولكن أن أؤمن به نبيا مرسلا من رب العالمين وأن ألتزم بكل ما يقول من تحليل وتحريم، أن أؤدي الفرائض وأتقرب بالنوافل فهذا يتطلب إيمانا آخر وتصديقا مختلفا.

كانت السلسلة التي كتبها أ. سعيد حوي بكتبه الثلاث التي تثبت أن للكون خالق وتثبت أسمائه من عليم وخبير وحكيم…ثم كتاب الرسول، الذي يثبت أن محمدا رسول من الله وليس مفكرا أو قائدا أو فيلسوفا. ثم كتاب الإسلام الذي يدرس الشرائع الإسلامية المختلفة ويناقشها ويثبت حجم الضرر الذي وقع على العالم عندما ابتعد عن هذه الشرائع ومدى الخير في الالتزام بها.

لهذا كان أحد أهدافنا على هذا الموقع عرض تلك المنهجية في صورة خطط درسيه ومنهجية وتسلسل في عرض الأفكار يقدمها المربون لطلابهم أو الأهل لأبنائهم. هذه المحاور التي تسعى خلف بناء يقين بأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. تلك الشهادة التي تمثل كل الفرق بين الإيمان والكفر، وبين الجنة والجحيم.

وفي إعتقادي أن اليقين بها يحول الدنيا إلى نعيم أيضا فعجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن.إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له.

• أعرف أن الله واجب الوجود

محور الإيمان برسول الله صلي الله عليه وسلم ويتم بالسير على الخطوات التالية:                                                   

1. الخطوة الأولى لأطمأن أن محمدا هو رسول الله؟
2. جوانب متعددة من حياة الرسول الكريم
3. إلتزامه الكامل بتطبيق ما يدعو إليه
4. تبليغه دعوة الله وقيامه بذلك قياما كاملا
5. عقله العظيم وفطنته صلى الله عليه وسلم
6. الخطوة الثانية: معجزات تشهد
7. الخطوة الثالثة: نبوءات النبي تصنع يقين المؤمن
8. الخطوة الرابعة: الكتب السماوية تبشر بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم
9. الخطوة الخامسة: ثمرات دعوة محمد صلى الله عليه وسلم تثبت نبوته
10. الهجرة النبوية تهدينا في زمن السيولة