الهجرة النبوية/ ونصيب أبنائنا من الرحلة العظيمة، الدرس الأول

في الهجرة النبوية دروس ليست فقط للكبار وإنما لصغارنا منها نصيب كبير فهي بوابة للحديث عن اختيار الصديق والأخذ بالأسباب مع التوكل على الله وتثبيت الايمان برسالة الحبيب المصطفى. كل هذا في برنامج عملي، فلتتابعوا معنا وانشروا عنا

الدرس الأول حول رحلة الهجرة النبوية من مكة للمدينة:

أهداف الدرس:
  •  أن يعرفوا أحداث السيرة
  •  محبة رسول الله وسيدنا علي بن أبي طالب و سيدنا أبو بكر الصديق، الذين تحملوا وضحَّوا بالنفس والمال في سبيل نشر هذا الدين.
  •  كيف أختار صديقي؟وكيف أبدأ علاقة صداقة جديدة؟
  •  تثبيت الايمان بنبوة رسول الله حيث صدق وعده لسراقة بن مالك بعد ذلك بسنين في زمن سيدنا عمر بن الخطاب.
يبدأ الدرس بسؤال تشويقي

ندخل إلى الصف ونسأل ما رأيكم يا أولاد في أهم رحلة حدثت في العالم ؟ إنها رحلة كان لها أكبر الأثر على حياتنا شخصيا  والأثر ممتد حتى الآن.

هل تظنون أن هذه الرحلة كانت بالصاروخ أم بالطائرة أم بالجمل أم بالسيارة؟

ونترك للأطفال الفرصة للإجابة .

ثم نجيب إن أهم رحلة هي رحلة هجرة رسول الله من مكة إلى المدينة لأنها كانت بداية فتح الله الطريق للإسلام لينتشر في العالم كله حتى أنه وصل إلينا الآن ولولاه لما كنا مسلمين وعرفنا الله تعالى و أصبحنا خير أمة  أخرجت للناس. 

ولنشاهد الآن سويا ذلك الفيديو الذي يعرفنا بأحداث الهجرة.
  • نقاش بعد الفيديو أو القصة:

ما رأيكم في شجاعة علي عندما قبل النوم في فراش رسول الله رغم علمه أن الكفار يسعون لقتله؟

لماذا ترك رسول الله مكة مع أنه أحبها؟

  • لإن الكفار منعوه من تبليغ الإسلام للناس ومن تعليمهم الخير. 
  • و كانوا سيقتلونه أيضا وبهذا يتوقف عن نشر الدين والصلاح . لهذا كان لزاما عليه أن يبحث عن مكان آخر يسمح له بالحفاظ علي حياته وعلي دعوته.

لو هاجر أبو بكر وحده  أو هاجر مع رسول الله، أيهما كان سيكون أخطر بالنسبة له؟ وما رأيكم لماذا قبل أن يهاجر مع رسول الله صلي الله عليه وسلم؟

كان أبو بكر صاحبا وفيا مخلصا يضحي بنفسه في سبيل حماية رسول الله ومساعدته في الخير وتعليم الناس الإيمان بالله.

  • اليوم يا أطفال سنسافر معا، هيا تخيلوا أنفسكم علي مقاعد الطائرة. أغمضوا عيونكم وادخلوا في استرخاء كامل و يسمعهم المعلم صوت طائرة في الخلفية.

سنسافر من بلدنا إلي بلد آخر لنعلم أهله القرآن والإيمان. هم يتلقون تعليمنا لهم بمنتهي المحبة بل يستقبلوننا ويغنون فرحانين . اقبلوا علينا وقالوا أنتم تركتم أموالكم وبيوتكم خلفكم لذلك سنتقاسم معكم أموالنا وبيوتنا.

تشرف المعلمة علي الأطفال حتى تسترخى أجسامهم تماما بدءا من عيونهم والخدين والأكتاف والنفس والفخذين وتنظيم النفس وجعله عميقا والاحتفاظ بالهواء قليلا ثم إخراجه بطيئا لأقصى درجة وتكرار ذلك.

وبعد دقائق يفتح الأطفال عيونهم ونسألهم الأسئلة التالية:

  1. هل تستطيعون وصفهم وبماذا ستجيبون عليهم؟
  2. هل أنتم سعداء لأنكم نقلتم لهم الإيمان برغم أنكم فارقتم وطنكم الذي أحببتموه وكبرتم فيه؟
  3. هل ترغبون في العودة إلى وطنكم مرة أخرى؟
من هو الصديق الذي ستصاحبه في رحلتك؟

 ما معنى صديق؟
هو من يهتم لأمري ويمكننا أن نتعاون سويا علي الخير وفي صحبته أكون إنسانا أفضل.

هل لديك صديق مفضل( مثل أبي بكر مع رسول الله) ؟ على أي أساس تختار صديقك؟

اليوم أريدكم أن تراجعوا مع أنفسكم الأسس التي تختارون عليها أصدقائكم. هناك أسس سليمة ينبغي أن نحافظ عليها وهناك أسس أخرى إذا وجدت عندنا فيجب أن نغيرها: نرسم هذا الجدول فارغا على السبورة ونطلب من الأطفال أن يخبرونا عن أسس تكوين الأصدقاء التي يقررونها لأنفسهم وما هو منتشر بين الأطفال الآخرين ونتحاور معهم حولها ونصنفها سويا ونصل إلى جدول مثل الجدول التالي:

الهجرو
  • ماذا سنفعل الآن؟  سنصحح ما كنا أخطأنا فيه
    قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل ” .أخرجه أحمد
  • نعطي للأطفال ورقة وقلما وكل منهم يرسم صورة لصديقه المفضل ويكتب اسمه أو يتخيل الصديق المفضل الذي يتمناه ويكتب الحديث تحت الصورة.
  • إذا لاحظت زميلا جديدا ولاحظت أنه ذو سمت جميل وخلق جيد فكيف تبدأ التعرف عليه؟

الأطفال يجيبون ، ونعطي مثالا على ذلك : مرحبا. السلام عليكم أنا اسمي محمد. ما اسمك؟ هل تحب أن تلعب معي؟ وندربهم عليها في ثنائيات بين ضحك وابتسام يقولها كل منهم للآخر.

والآن فلنلعب : لعبة هل تعرفني؟

يتجول الأطفال في الغرفة ، ويصافح كل من تلتقي عيونه بالآخر،  يتعرف كل طفل على اسم الآخر ، المصافحة تكون بأي طريقة يرغب بها الطفل مع استخدام  عبارات الترحيب التي تناسبه، على الطفل أن يصافح أكبر عدد ممكن من الأطفال، ويخبرنا بأسماء الذين صافحهم.

  • الهدف من النشاط: 
  1. توثيق العلاقات بين الأطفال.
  2. زيادة التلقائية في التعامل مع الآخرين وكسر الحواجز
  3. الابداع في التواصل مع الآخرين باستخدام طرق جديدة.
  4. تعزيز التواصل اللفظي وغير اللفظي عند الأطفال.
وعد سراقة
  • النقاش بعد الفيديو حول: القصة:

هل أعجبتك القصة؟ ما الذي أعجبك أو لم يعجبك في القصة؟ ولماذا؟
 أنا أعجبني لأنها تثبت إيماني بصدق الرسول الكريم وأن هذا دليل على صدق نبوته.

 

3 comments

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.