لا يحتاج الأمر للكثير من التدقيق لنعرف حال الدول الإسلامية. كونها من العالم الثالث. تتدني فيها الحريات الإنسانية. يتراجع التعليم بحيث لا يساعد الطلاب لبناء ما يحتاجونه من عقليات ومهارات إنسانية ، هذا إذا كان متاحا لهم بالأساس. تظهر الجماعات المسلحة التي تقتل الأبرياء باسم الدين ويتقاتل المسلمون مع بعضهم البعض. أصبحت الصورة العالمية عن المسلمين هي البربرية والجهل والرجعية .
قابلت العديد من الأبناء وأثناء الحوار ، عبروا عن رأيهم أنهم يخشون أن يعلنوا في أي تجمع به جنسيات مختلفة عن كونهم مسلمين وهناك من الفتيات من تخشي التواجد في مجتمعات غربية أو دولية لأنها تتوقع أن ينظر إليها الباقين نظرة احتقار لحجابها رغم قناعتها الكاملة به. ولكنها تخشي من سوء معاملتهم لها أو انتقاصهم من شأنها أو علي الأقل عدم تقبلها. ويستحي الشاب من التصريح برغبته في أداء الصلاة ، خاصة وإن كان زملاوءه يخططون لنشاط ما.
أرجو من حضراتكم أن تكتبوا في خانة التعليقات إذا ما كنتم لقيتم أبناء لديهم نفس الأفكار والهواجس. أرجوا أن تسألوا أبنائكم عن مدي مصداقية تلك المعلومة وانتشارها وأن تعطونا رأيهم. وإن كان لدي حضراتكم رؤية لعلاج أو نصيحة. أو حتي لو كان رأيا مخالفا من أن تلك المخاوف السابقة هي وهمية وليست بهذا الحجم من السوء ولا تستدعي القلق.
حاليا أقوم علي إعداد برنامج عملي لتعزيز الهوية الإسلامية لدي أبنائنا للمرحلة السنية من 11 إلي 15 سنة. وأتمني أن أتضمن نصائحكم ورؤياكم وحتي أسماء كتب يمكنها أن تساعد الأهل والمعلمين علي بناء هوية قوية لدي أبنائنا الأعزاء. وأرجوا من حضراتكم أن تتابعوا الموقع من خلال تسجيل الإيميل حتي يصلكم البرنامج كاملا بعد الإنتهاء من إعداده ونشره.
مع الشكر الجزيل لكل من سيشارك معنا بتأكيد الفكرة أو الإعتراض عليها أو النصيحة في هذا الشأن.
عانت من هذه المشكلة ابنة صديقتي في أمريكا.. بسبب إن إسمها كان “جهاد”
إعجابإعجاب
بالفعل تكررت نفس المشكلة مع احد أصدقائي أيضا
إعجابإعجاب
ابناتنا ف المهجر وسط مجتمع عبمانى ينظر بتقدير للبنت ال بتعرف ترقص وتعزف موسيقي وتحفظ الاغانى العالميه وتلبس عل الموضه فتجد من يصفقون لها اما من تصلى وتحفظ القران وتلبس الحجاب فهذه لايهتمون بهاولايرونهاقدوة بل القدوة من ترقص وتسايركل ماهو غربي
اجدالحل.اولا تربيه الابن او البنت بالحب حتى يرى ان امه وابيه قدوه فيقلدوهم ويتمسكو بأسرتهم الصغيره مهما زادت الفتن من حولهم
ثانيا البحث عن صحبه صالحه لهم من خلال لقاء الاسر المسلمه
ثالثا متابعاتهم فى حفظ القران والحديث لربطهم باللغه العربيه وتوفيركتب للقراءة بل نطلب منهم كل ثلاث اشهر كتابه مختصرمن حياة صحابي او تابعى او صحابيه
رابعا كثرة مديح الاب والام فى البنت او الولد واعطاؤه ثقة فى نفسه وكثرمديح امثله مثلهم فى الواقع وعل الام والاب مناقشة الموضوع صراحه مع اولادها وعرض الردود الصحيحه بمايخص الحجاب والصلاة وقراءة القران
خامسا عدم انشغال الام والاب عن تربيتهم وغرس قيم الاعتزاز بالاسلام والافتخاربالهويه الاسلاميه وان البوصلة لناهى المسجد الاقصى وان تاريخنا مشرف نتباهى به ونحك لهم قصص وكتاب العظماء المائه والسيره النبويه
سادسا تشجعيهم عل مشاركة الاجانب فى حفلات او مناسبات بعمل جاتوهات او فطاير ومشروبات لذيذة فعلى الام الاهتمام بذلك لتعزيرعلاقة بنتهااوابنهابهم وحتى تتقرب منهم بعلاقات انسانيه قويه فتظهر الحب والجمال فى النفس البشريه
سابعا حث اولادنا عل التهادى لهم بهدايا لاصحابهم الاجانب فتهادو تحابو ولكسرباب الحساسيه بينهم
ثامنازرع رغبه النجاح والتفوق الدراسي داخل اولادنا حتى يتميزو بينهم وتنكسر اى معاملات تقلل منهم
تاسعا التحدث عن نماذج ناجحه من المسلمين والعرب عاشت محتفظه بقيمهاودينهاونجحت وابراز الشخصيات التى اسلمت حديثا ومدى حبها للاسلام ومواجهتها للمجتمع اللااخلاقى
عاشرا سردقصص عن سلبية المجتمع العلمانى وصفاته اللا اخلاقيه وبحثهم عن صفات المجتمع المسلم الجميله التى ضاعت بسبب اطماع سياسيه نستها اضاعه الجيل المسلم والغيرمسلم ايضا بالهاءه بالشهوات
إعجابإعجاب
شكرا جزيلا أ. شيماء علي الرؤية المميزة والمحيطة بالكثير من الجوانب
إعجابإعجاب
للأسف أجد ان العربي المراهق لايعتز بدينه وهو ليس هويتبينما أجدطلابا مراهقين من ذات العمر شديدو الاعتزاز بإسلامهم فهو الهوية والانتماء.. المشكلة في كيفية تلقيهم لتعاليم الاسلام من ذويهم
إعجابإعجاب
أتفق مع حضرتك أ. رغد أن المسؤولية بشكل رئيسي تقع علي الوالدين والمعلمين وأن أبناؤنا ضحية لتقصيرنا في حين تتنازعهم وسائل الإعلام ونشرات الاخبار بكل ما هو كفيل ليهز ثقتهم بانفسهم وبدينهم أيضا مع الأسف.
إعجابإعجاب
It is our role as parents to guide our kids, and teach them confidence. Our kids should be confident and proud of who they are, and where they came from.
إعجابإعجاب
أتفق مع حضرتك، لكن الكثير من الآباء خاصة مع الحياة في الغرب وإيقاع الحياة السريع المزدحم وتضائل معرفتنا كآباء وامهات وتضائل الوقت المتاح للحوار مع أبنائنا هو جزء من واقع الكثيرين مع الأسف. ربما لهذا شعرنا بضرورة ان نولي إهتماما خاصا بالموضوع وان نتعاون بإعداد برنامج خاص به
إعجابLiked by 1 person
أتفق مع حضرتكم.
إعجابLiked by 1 person
Sorry! I’m typing in English because I am out and about, and do not have the Arabic translation ready! 🙂
إعجابإعجاب
I welcome comments in both English or Arabic and very grateful for your contribution
إعجابLiked by 1 person