الكتب السماوية تبشر بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم

وعدناكم بمسيرة لإثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم في خمس خطوات. مسيرة تسعى لتثبيت الإيمان برسول الله  محمد صلى الله عليه وسلم في نفس كل مرتاب. دليلنا في هذا الطريق هو أ. سعيد حوى في كتابه الرسول. نحن عملنا على إعداد تلخيص مع إضافة وسائل للعرض على الشباب الذي سيحضرذلك البرنامج. ومن أراد الاستزادة والبحث فهناك في كتب السيرة ما يشبع نهم من لديه القدرة والرغبة.

توافقنا على  إثبات نبوة رسول الله في خمس خطوات مبينة في المخطط التالي

  • وكانت الخطوة الأولى  وهي إثبات نبوته من خلال مدارسة صفاته على الرابط التالي:
    محمد رسول الله حقا؟       
  • والخطوة الثانية ، كانت إثبات نبوته من خلال معجزاته على الرابط التالي:
    معجزات تشهد   
  • وكانت الخطوة الثالثة لإثبات نبوته من خلال نبوءاته على الرابط التالي:
    نبوءات النبي تصنع يقين المؤمن                                                   
والآن هي الخطوة الرابعة في إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. 

حيث نثبت ذكره في كتب الأمم السابقة أي المبشرات ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم في الكتب القديمة، فتابعوا معنا هذا الدرس:

يقوم المعلم بكتابة الأسماء التالية  على ورقات صغيرة مطوية والأسماء هي:
سلمان الفارسي- اليهود مع الأوس والخزرج – هرقل مع أبي سفيان – النجاشي

ونقوم بتقسيم الطلاب إلي مجموعتين ونعطي كل مجموعة ورقتين ممن تحمل تلك الأسماء والمطلوب منهم أن يخبرونا عن  قصة من ذكر اسمه بالورقة. نسمح لهم بالبحث على هواتفهم أو سؤال أحد يثقون بعلمه أو يجمعون المعلومات من بينهم. ويكون من الرائع لو تم توفير كتب السيرة الصحيحة التي بها القصص المطلوبة أثناء الدرس ليبحثوا فيها.

بعد ذلك تقوم كل مجموعة بعرض ما توصلوا إليه أمام الجميع.

الهدف أن نصل للمعلومات التالية:

إن القرآن ذكر بوضوح وفي أكثر من سورة أن الكتب السماوية قد بشرت بمحمـد (وَإِذْ قَالَ عِیسَى ٱبْنُ مَرْیَمَ یٰبَنِي إِسْرَائِیلَ إِنِّي رَسُولُ ٱللَّه إِليْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بيْنَ یَدَيَّ مِنَ ٱلتَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ یَأْتِي مِن بَعْدِي ٱسْمُه أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَھُم بِٱلْبَیِّنَاتِ قَالُواْ ھَـٰذَا سِحْرٌ مُّبِینٌ} ( الـصف ٦)

  • والدارس للنصوص التاريخية التي تتحدث عن فترة ما قبل البعثـة وأثناءهـا يلاحـظ ملاحظة هامة. هي أن الناس الذين كانت لهم صلة بكتاب سماوي كان واضحاً في أذهانهم أنه سيبعث نبي، وكانوا يرتقبون ظهوره وإن بعضاً من علمائهم قد أعلن إسلامه بمجرد اجتماعه بهذا النبي فمن ذلك قصة سلمان الفارسي كما تذكرها روايات كثيرة.
  • ومن ذلك القصة التي يرويها البخاري عن أبي سفيان عندما استدعاه هرقل في بـلاد الشام إذ يقول في آخرها هرقل : ” وقد كنت أعلم أنه خارج نبي ولم أكن أظن أنه منكم “.
  • ومن ذلك قصة النجاشي وموقفه من أصحاب السيد الرسـول فـي هجـرتهم إليـه وقولهم بعد نقاش وعرض عندما أوفدت قريش عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد لإخراجهم : ( أشهد أنه رسول االله وأنه المبشر به عيسى في الإنجيل
  • وقد اشتهر حديث اليهود للأوس والخزرج عن خروج نبي وكـان ذلـك مـن جملـة العوامل التي جعلت هذا الاستعداد الكبير عند الأوس والخزرج للإيمان.

إنه لمما لا شك فيه أن الفكرة الأساسية في كل الأديان السابقة تتوافق على وجود خالق وأنه هناك حياة بعد الموت وبعث وحساب وجنة ونار. حتى لو تم تحريف الكثير من تفاصيل ذلك الدين بطول المدة والتناقل فيما بين الناس فإنه ينبي بلا شك أن هناك فكرة أساسية هي صلب كل الأديان حتى لو اختلفت الشرائع.

و الآن نوزع روابط الفيديوهات التالية على الطلاب بحيث كل طالب له رابط واحد ومن الممكن أن يحصل أكثر من طالب على نفس الرابط ويطلب إليهم أن يشاهدوا الفيديو على حدة ثم ندير حوارا يبدأ بتلخيص ما شاهدوه ثم رأيهم بعد ما استمعوا إليه:

  • الدراسة المنصفة الواسعة الواعية لعلماء كبار، جمعوا بين معرفة اللغات، ومعرفة الديانات، فخرج معهم الشيء العجيب الذي لا يدع مجالاً لإنسان يحتـرم عقلـه أن يشك في أن هناك بشارات بمحمد النبي العربي قبل ميلاده بمئات السنين {ٱلَّذِینَ آتَیْنَاھُمُ ٱلْكِتَابَ یَعْرِفُونَھُ كَمَا یَعْرِفُونَ أَبْنَآءَھُمُ} ( الأنعام : 2 )
لنشاهد هذا الفيدديو

ومن هذه النماذج الكثيرة نذكر منها تتبع العلماء لتحريفات الأناجيل الأربعه ونذكر منها أيضا تتبع ذكر اسم أحمد في النماذج القديمة لكتابات البراهمة في الهند وفي كتاب الآثار فافيدا  كما جاء ذكرللرسول محمد  في كتب التوراة  تبشر بيه  وتتبع ذلك العالم رحمة الله خليل الهندي في كتاب إظهار الحق ويرد فيها على كل الشبهات والمطاعن في حق رسول الله ويثبت تحريف التوراة والإنجيل وصدق رسول الله محمد والقرآن أنه من جند الله وقد تتبع الكثير من البشارات بقدوم الرسول في الزابور والإصحاح وأشيعا وتتبع آياتهم التي تشير لرسول صلى الله عليه وسلم

  • يتم عمل تحدي بين الطلاب بأن نعطيهم معاني للآيات التالية وإسم السورة و هم يبحثون عنها في المصحف  وكل طالب يعرض أمام زملائه الآيات التي توصل إليها:
  • قال تعالى عن نوح: ﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ * فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [يونس: 71، 72]
  • وقال عن إبراهيم: ﴿ وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ * إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ * وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [البقرة: 130 – 132]
  • وقال عن موسى: ﴿ وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ﴾ [يونس: 84]
  • وقال في خبر المسيح: ﴿ وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ ﴾ [المائدة: 111]
  • وقال فيمن تقدم من الأنبياء: ﴿ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا ﴾ [المائدة: 44]
  • وقال عن بلقيس أنها قالت: ﴿ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [النمل: 44]

ونختم اللقاء بسرد بعض المقتبسات من الكتب السابقة كما وردت علي شبكة الألوكة الشرعية تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد :

كتب أهل الكتاب ناطقة بأن الله واحد أزلي أبدي لا يموت، قادر يفعل ما يشاء ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته، وشواهد ذلك من كتبهم كثيرة كما في سفر التثنية (4/ 35) و(6/4) وكتاب إشعياء (46/9).

  • وفيها التصريح بأن عبادة غير الله حرام، وذلك مذكور في مواضع كثيرة من التوراة كما في سفر الخروج (20/ 3-5)، وفي التوراة أنه لو دعا نبي إلى عبادة غير الله يُقتل هذا الداعي وإن كان ذا معجزات عظيمة كما في سفر التثنية (13/1-5).
  • وأقوال المسيح عيسى عليه الصلاة والسلام المذكورة في الأناجيل وتدل على التوحيد كثيرة منها:
  • في إنجيل يوحنا (17/3): “وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك، ويسوع المسيح الذي أرسلته “.
  • وفي إنجيل مرقس (12/ 29): ” الرب إلهنا رب واحد “.

وهذا يطابق ما حكى الله في القرآن الكريم عن عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام: ﴿ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ﴾ [المائدة:117].

3 comments

  1. في نقطة غير واضحة. هل الانجيل و التوراة اللذان بين يدي اهل الكتاب الان هي التي تذكر ان الله واحد. ام ان هذا في الكتب الاصلية الغير معرفة. وان كان الامر كذلك اذن فما هو التثليث

    إعجاب

    1. لكن بعض المقاطع في بعض النصوص القديمة ما زالت تحمل بين طياتها إقرار بالوحدانية وبصفات محمد صلي الله عليه وسلم.
      لا أدعي العلم العميق بهذه النصوص القديمة،لكن هذا ما تعلمناه من القساوسة الذين أسلموا وأوضحوا تلك الأمور

      إعجاب

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.