آداب النوم هي أصل أصيل من التربية الجنسية للأبناء، حيث نراعي فيها الضوابط التالية:

- التفريق بين الأولاد في المضاجع: يقصد به الفصل بين الأبناء والأبناء والبنات والبنات وليس فقط الفصل بين الأبناء والبنات
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرِ سِنِينَ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِى الْمَضَاجِعِ ». أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني.
- الفصل في الغرف بين البنات والبنين إن أمكن وإن لم يكن ممكنا ففراش خاص وإن لم يكن ممكنا فغطاء خاص ومن الممكن ساعتها وضع فاصل بالفراش ولو بوسادة.
وليكن بدءا من 7-10 سنوات
- الهدف: سترة العورات
- الخصوصية- عدم تلامس أثناء النوم
- أثناء تعليم الأطفال ذلك، راع الرسالة التي تقدمها. مبرر ذلك الفصل هو( أنتم كبار لكم حق في الخصوصية)
ماذا عن نوم الأبناء مع الأب والأم خاصة البنت جنب والدها والولد جنب أمه
من منطلق التفريق في المضاجع من 7- 10 سنوات: اذا بلغ الصبي عشر سنين يفرق الولد بينه وبين أمه. اذا بلغ الصبي عشرة فلا ينام مع أمه أو أخته. ذلك وقاية من التكشف والتلامس غير المحسوب بسبب النوم وعدم الوعي.
3- كراهية النوم على البطن: روى الترمذي في سننه مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه قَالَ: “رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى اللهُ عليه وسلم رَجُلًا مُضْطَجِعًا عَلَى بَطْنِهِ، فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ ضَجْعَةٌ لَا يُحِبُّهَا اللهُ”
آداب الإستئذان
. من المطلوب أن يعبر كل من الوالدين عن مودته لشريكه في الحياة. عند عودة الأب مثلا من الخارج فهو يسلم على أبناءه ويضمهم وقد يطبع قبلة على جبينهم ويمكن التعبير بنفس المستوى مع الأم. لكن الممنوع فعلا هو مشاهدة الوالدين في الأوضاع الخاصة. ذلك مؤذ وخطير جدا. لا يفهمه الأطفال وينطبع لديهم عنه مشاعر وانطباعات خاطئة وتؤثر سلبيا بشدة علي حياتهم المستقبلية مع أزواجهم.
لنتابع الفيديو التالي
الإستئذان يحفظ عورات الناس ويحفظ عيون أبنائنا عن مشاهدة مناظر قد تدمر حياتهم فيما بعد.
الإستئذان في دخول البيت عموما أو دخول باب إحدى الغرف. أن يقف على جانب الباب اليمين أو اليسار. وأن لا يمد نظره إلى الداخل قبل السماح له بالدخول.
قصة حقيقية:
طفل في سن ال12حكى لأمه أنه منذ سن ال5 سنوات أثناء العلاقة الخاصة بين والديه رأيتكم. فكرهت أبي ورأيته عنيف ورأيت فيك الضعف والانكسار لقبول هذا وكرهت البنات لأنهم يقبلون ذلك.
وبالتالي:
- باب غرفة نوم الوالدين مغلق دائما بقدر الإمكان. وفي الأوقات الأكثر خصوصية، يغلق بالمفتاح. ولتلك الغرفة خصوصية واحترام
- إستعداد الغرفة لاستقبال الابناء، فلا يجب أن يروا ملابس خاصة أو آثار للعلاقة الخاصة بين الوالدين.
- الوالدين أيضا يستئذنون عند الدخول على أبنائهم كقاعدة منزلية وبالطبع كدين وأمر من رسول الله.
- ويشمل الإستئذان أيضا لمجالس الأم مع النساء. فلا يجب أن يطلع الطفل المميز على صديقات أمه أو قريباته من النساء. فإنه يلفت نظره ما يرى ويسمع وقد يعتاد التقارب غير المقبول مع النساء وقد يتطلع إلى تلك اللقاءات ويتشوف عليها حتى بعد بلوغه ومنع أمه له من تلك الخلطة. أحيانا يغفل النساء عن وجود الطفل ويتحدثون عن أمور لا يجوز أن يسمعها أو أن ينفتح عليها في تلك السن وبهذا الشكل.
وبتفصيل أكبر ماذا نقول لأبنائنا عن الإستئذان، إنقر العنوان التالي للإستفادة من برنامج عملي لتوصيل آداب الإستئذان للأطفال
تم الإستعانة ب المصادر التالية:
- كتاب: التربية الجنسية ، أصول شرعية وقصص واقعية. للمؤلف د. عبد الله محمد عبد المعطي
- البوستر من موقع دعوة الإسلام
- سلسلة التربية الجنسية د. محمد دلالة