بني: إن الله يحبك

في بناء العقيدة عند الأطفال يكون هدفنا الأول أن يتعرف الأطفال على الله بأن يستدلوا عليه بالنظر والتأمل في مخلوقاته.
الهدف الثاني أن يعلموا أن الله خالقهم وأنه يحبهم ويريد لهم السعادة في الدنيا والخلود في نعيم الآخرة. 
وأن نعمه التي لا نحصيها هي دليل مودته.

بني :إن الله يحبك (إنه الودود)
أهداف الدرس:
  1. أن يعرف الأطفال معنى اسم الله الودود.
  2. أن يفهم الأطفال أن القيمة الحاكمة للعلاقة بين الإنسان وبين الله هي المحبة.
  3. أن يستشعر الأطفال محبة الله لهم.
  4. أن يتدرب الأطفال على إدراك النعمة.
خطة الدرس:
  • التشويق: سنشاهد هذا الفيديو ثم تخبروني عن معنى اسم الله الودود. كما أريدكم أن تذكروا النعم التي ذكرتها لنا الأم في هذا الفيديو كنماذج على مودة الله وأعطوني أمثلة أخرى تخطر على بالكم.
  • إسم الله الودود ورد في الآيتين:قوله تعالى:
    ” وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ” [البروج:14-16] .
    وورد أيضاً في قوله تعالى : ” وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ ” [هود:90].
  • معنى اسم الله الودود:  الفرق بين الحب والود أن الحب ما استقر في القلب، والود ما ظهر على السلوك وتنتقل محبته تلك إلى سلوك تجاه عباده وهو الود حيث يتودد إليهم بنعمه وهو الغني عنهم.
    فكل هذا الكون بنعمه التي لا تحصى دليل ود من الله إلى الإنسان، فالمجرات والشمس والقمر، والأمطار، ود من الله، والآلاف المؤلفة من أنواع الأزهار بِشتّى الأشكال والروائح هي دلالات وده.
الله تعالى ودود أي يخلُق المودة بين خلقه
  • نعرض الصورة التالية: لأم تحتضن طفلها، ونسألهم سؤالا كم تحب تلك الأم طفلها؟ تكون الإجابة : كثيرا جدا
    نسألهم لماذا تحبه؟ هل يطعمها؟ هل يساعدها في شيء؟ هل يقدم لها أي شيء؟
    أم تهدهد طفلها
  • الإجابة: أن الصغار لا يقدمون شيئا لوالديهم بل العكس هو الصحيح. فإن الوالدين يحرمون النوم لرعاية الصغير وإطعامه وتنظيفه وتعليمه. يعملون من أجل الإنفاق عليه ومتابعته على أن يكبر ويصبح قادرا على الاعتماد على نفسه.

إن الله هو من وضع الحب في قلب الآباء والأمهات لأطفالهم و لو لم يفعل لهلك الأطفال .
إن كل الحب في قلب والديك هو هدية من الله لك. لأن الله يحبك

وقت الألعاب
  • وقت الألعاب التي تهدف إلى تعطيل أحد الحواس، ثم ينفذ بعض المهمات وسيضحك الأطفال كثيرا :
  1. نعطيهم قطعة حلوى ونطلب منهم أن يأكلوها بشرط لا يثنوا مفصل الكوع أبدا.
  2. نضع على الطاولة أطباق ونطلب منهم أن يأكلوا ما في الطبق وأيديهم مشبكة خلف ظهورهم.
  3. تكليفهم بمهمة يقومون بها في أرجاء الغرفة وهم يمشون على رجل واحدة.
  4. نغطي عيونهم بمنديل ونطلب منهم أن يرسموا على اللوح وصفا نحكيه لهم أو أن يكملوا صورة مرسوم جزء منها وعليهم أن يكملوه وأعينهم مغمضة.

وبعدها يأتي التعليق على كل لعبة:

تخيلوا يا أطفال لو أن حياتنا كلها كانت بهذا الشكل، كم كانت ستصبح صعبة فعلا. لكن لمحبة الله ومودته لنا أعطانا تلك الحواس وتلك الخلقة .المميزة الجميلة فالله خالقنا يا أحبابي كما ترون: على أي هيئة خلقني؟
الإنسان خلقه الله في أحسن صورة. الله المصور خلق الإنسان إنسانا من اللحظة الأولى. لم يخلقه كائنا آخر ثم رأى أن يجري عليه تحسينات ليصبح إنسانا.
خلقنا بظهر مستو وبشرة مختلفة الألوان ووجه مهما اتفقت أماكن الأعضاء فيه إلا أنها مختلفة الشكل والألوان. ونمشي على قدمين. ولنا يدان تبدع وتصنع أكبر الأشياء وأصغرها (الساعة. المكوك الفضائي)
الصورة التي خلقني الله عليها هي أحلى صورة وأجمل هيئة
خلقني الله بحكمة وعلم فكل عضو له وظيفة وله شكل يناسب وظيفته وكل هذا في شكل جميل ومتنوع.
أنا سعيد بشكلي الجميل..
أحببت ربي خالقي 
أنا إنسان مميز الخلق والصورة

لعبة ماذا تفعل لو :
  • ماذا لو كان لنا يد واحدة.؟ ما الأشياء التي لا تستطيع عملها بيد واحدة؟
    أن كنت اشبه ابي او امي.. مهما كان لون شعري وعيناي وجلدي.. (إن اختلافنا جمال وحكمة من ذي الجلال. سبحانه بصفاته. هو من تفرد بالكمال)
    ماذا لو كان شعر رموشنا يكبر بنفس معدل شعر رؤوسنا؟
    ماذا لو كان لنا ذيل؟ ما الأشياء التي كنا لا نستطيع فعلها؟

من محبة الله ومودته لنا، خلقنا على أحسن تقويم.

 تحضر المعلمة بالون وشمعات وماء.

تخبر المعلمة الأطفال ان القلب يشبه هذا البالون وأن الإيمان بالله يشبه هذا الماء. إذا مررنا البالون على نار الشمعة سيتضرر كثيرا ويحترق. ولكن عندما يمتلا قلبنا بالإيمان بالله ،( وساعتها تملأ المعلمة البالون بالماء وتمرره على النار. يلاحظ الأطفال أن البالون لم يشتعل.) إن الإيمان بالله يحمي قلوبنا من الإحتراق بصعوبات الدنيا ومشقاتها وأيضا من نار يوم القيامة. القلب المليء بالإيمان بالله لا يحترق أبدا.و لأن الله يحبنا وأراد دوما أن يحمينا من المشقات في الدنيا ومن العذاب في الآخرة، أرسل لنا رسلا يعلمونا صحيح الإيمان. يعلمونا ما يضرنا وقد حرمه الله علينا لضرره وما يفيدنا وضروري لنا فجعله الله فريضة.

  • لهذا فمن محبة الله ومودته لنا أرسل لنا الرسل والكتب ليعلمنا ما ينفعنا ومايضرنا. ثم ليشجعنا علي إلتزام ما ينفعنا وضع لنا الجنة أجرا وثوابا .
  •  من محبة الله ومودته يصبر علينا إذا عصينا: فهو لا يعاجلنا بالعقاب بمجرد أن نقوم بالخطأ وإنما يمهلنا فرصا كثيرة حتي ندرك خطأنا ونتوب منه ونستغفر الله عليه. لهذا ترون الكثير من الناس لا يصلون ، ربما لا يصومون قد يكذبون ويبقون علي قيد الحياة متنعمين بالكثير من النعم . يعطيهم الله وقتا و فرصة عسي أن يتوبوا.

لكن لا يجب علي المسلم أن يؤخر التوبة عن الذنب فهو لا يعرف متي ينتهي عمره.

التطبيق العملي:

أن نستغفر الله فور وقوعنا في أي خطأ. وأن نعتذر لمن أخطأنا في حقهم.

لمحبة الله ومودته لنا أعطانا تلك الحواس وتلك الخلقة المميزة الجميلة.
أنا إنسان مميز الخلق والصورة خلقني الله في أحسن تقويم.
أحببت ربي خالقي .
إن اختلافنا جمال وحكمة من ذي الجلال. سبحانه بصفاته. هو من تفرد بالكمال

13 رأي حول “بني: إن الله يحبك”

  1. لا أستطيع الا ان أقول
    اللهم بارك وتقبل اللهم بارك وتقبل الأهم بارك وتقبل
    وارجوا المسلحة في نشر هذه الأفكار بين الطلاب

    Liked by 1 person

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.