- نبدأ الحصة بمن يقبل الجلوس علي كرسي الإعتراف
فيها يخرج الطالب الذي يقبل الجلوس علي الكرسي حيث يجلس ويوجه له الطلاب والمعلم أسئلة ماذا يحدث لو والتي انتهي بها الدرس الماضي ويتم إستدعاء الفرق بين السنن والأركان وما يجزيء عنه سجود السهو وما يتطلب إعادة الركعة مع سجود السهو. وساعتها نعلن أنه قد حان الوقت لإستذكار كيفية سجود السهو.
يقوم مقدم الفقرة التالية بأداء سجود السهو بصورة خاطئة وعلي بقية الطلاب الحاضرين إستخراج الخطأ وتأكيد الصواب
- سجود السهو:
وهو سجدتان شرعها الله لجبر النقص والخلل في الصلاة. - متى يشرع؟
يشرع سجود السهو في الحالات التالية:
- إذا زاد الإنسان في الصلاة ركوعا أو سجودا أو قياما أو قعودا بسبب النسيان والخطأ فيسجد للسهو.
- إذا نقص شيئا من الأركان فعليه أن يأتي بالركن الناقص ويسجد للسهو في آخر صلاته.
- إذا ترك واجباً من واجبات الصلاة كالتشهد الأول سهواً ونسياناً فإنه يسجد للسهو.
- إذاشك في عدد الركعات فإنه يبني على اليقين وهو الأقل ويسجد للسهو.
صفة السجود: يسجد سجدتين يجلس بينهما كما في السجود والجلوس بين السجدتين في الصلاة.
وقت السجود: لسجود السهو وقتان له أن يفعله في أيهما شاء
- قبل السلام وبعد التشهد الأخير يسجد ثم يسلم.
- بعد أن يسلم من الصلاة يسجد سجدتي السهو ثم يسلم مرة أخرى.
ماذا يقول المصلي في سجود السهو؟
مثل ما يقول في سجود الصلاة، يقول: سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى، ويدعوا ربه بما تيسر ويقول أيضاً: اللهم لك سجدت وبك آمنت، ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته تبارك الله أحسن الخالقين. ويقول هذا في سجود الصلاة في سجود السهو، في سجود التلاوة، في سجود الشكر.
بعد الإنتهاء من تلك الفقرة، نقوم بعرض الصورة التالية: ونطلب منهم شرح ما فهموه من هذا الحديث القدسي
- فضل السنن الرواتب:
عن أم حبيبه بنت أبي سفيان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” مَن صلَّى في يومٍ وليلةٍ ثِنْتَيْ عَشْرةَ ركعةٍ ، بَنَي له بيتٌ في الجنَّةِ : أرْبَعًا قبلَ الظُّهرِ ، وركعتيْنِ بعدَها، وركعتيْنِ بعدَ المغرِبِ ، وركعتَيْنِ بعدَ العِشاءِ ، وركعتيْنِ قبلَ الفَجرِ – صلاةِ الغَداةِ” [أخرجه الترمذي].
وما يصل إلي قلوبنا في تلك الفقرة هو درجة القرب التي يمكننا أن نحققها من خلالها وعظمة المنفعة التي سننالها وبالتالي ولنحصل هذا النفع وننشره لغيرنا فلنقم بعمل مطوية للتعريف ب والتحفيز علي صلاة النوافل ويمكننا أن نقدم لفريق العمل تلك المعلومات الملخصة ليبدؤوا في كيفية توزيعها علي المطوية
- صلاة النوافل
النوافل سبب لمحبة الله تعالى
يجب على المسلم في كل يوم وليلة خمس صلوات فقط.
ومع ذلك فالشرع يحث المسلم أيضاً على أن يصلي صلوات مستحبة فهي سبب لمحبة الله للعبد، وتُكمل ما نقص من الفرائض.
والنوافل كثيرة وأهمها:
السنن الرواتب: وسميت بذلك لأنها تكون ملازمة للفرائض مقارنة لها, ولأن المسلم لا يدعها.
وقد قال صلى الله عليه وسلم: “ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة” (مسلم 728).
وهي كالتالي:
- ركعتان قبل صلاة الفجر
- أربع ركعات قبل الظهر يسلم بعد كل ركعتين، ثم ركعتين بعد الظهر
- ركعتان بعد المغرب
- ركعتين بعد العشاء
- ركعتي الوتر: وسميت بذلك لأن عدد ركعاتها فردي وهي من أفضل النوافل, قال صلى الله عليه وسلم: “أوتروا يا أهل القرآن” (الترمذي 453, ابن ماجه 1170).
وأفضل وقتها في آخر الليل, وللمسلم أن يصليها في أي وقت من بعد صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر.
عدد ركعاتها لا حد له, فأقلها ركعة واحدة, والأفضل ثلاث ركعات, ويمكن له أن يزيد ما شاء, وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها أحد عشر ركعة.
والأصل في صلاة النافلة أن تكون بركعات ثنائية فيصلي ركعتين ثم يسلم وهكذا, وصلاة الوتر كذلك ولكنه إذا أراد أن يختم صلاته يصلي ركعة واحدة في النهاية، يشرع له فيها بعد رفعه من الركوع وقبل السجود: أن يأتي بالذكر الوارد ثم يرفع يديه ويدعو الله تعالى بما أراد وهو ما يسمى بدعاء القنوت.
أوقات النهي عن صلاة التطوع:
كل الأوقات يجوز للإنسان أن يصلي فيها صلاة النافلة مطلقاً إلا أوقات النهي التي نهى الإسلام عن الصلاة فيها؛ لأنها وقت لعبادات الكفار فلا يصلي فيها إلا قضاء الفرائض الفائتة أو النوافل التي لها سبب كتحية المسجد، وهذا في الصلاة وحدها أما ذكر الله تعالى ودعاؤه ففي كل وقت وحين. وبيانها كالتالي:
- من بعد صلاة الفجر إلى أن تشرق الشمس وترتفع في السماء ارتفاعاً يسيراً،وفي البلاد المعتدلة يحصل هذا الارتفاع بعد الشروق ب 20 دقيقة تقريباً.
- إذا تعامدت الشمس في السماء إلى أن تزول, وهو زمن يسير يسبق دخول وقت الظهر.
- من بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس.
قضاء السنن الرواتب
يمكن لمن فاته شيء من أداء السّنن الرّواتب أن يقوم بقضائها، فقد ورد أنّ الرسول صلّى الله عليه وسلّم صلى سنّة صلاة الظهر بعد أن أدى صلاة العصر، وأجاز المسلمين قضاء سنّة صلاة الفجر بعد الفرض، قال ابن القيّم: “وفيها أنّ السّنن الرّواتب تقضى كما تقضى الفرائض، وقد قضى رسول الله سنّة الفجر معها، وقضى سنّة الظهر وحدها، وكان هديه قضاء السّنن الرّواتب مع الفرائض”.
جزاكم الله خيرا
مجهود رائع
إعجابإعجاب