دليل استعمال مفكرة إتقان رمضان1و2

رمضان شهر يصنع المسلم ولأطفالنا منه نصيب. كما أنه ينقي الجسد من العلل والأسقام فإنه يبني الشخصية ويصفي الروح.

كما أننا نضع لأنفسنا برنامجا عباديا كل عام، فإنه من واجبنا أن نضع برنامجا لأبنائنا. الوقت الذي سنقضيه معهم لتنفيذ ذلك البرنامج سيكون بالنسبة لنا:
عبادة لك ولأبنائك في نفس الوقت.
علم ينتفع به. فلا ينقطع عملك من الدنيا
تربية لأبنائنا هي واجب علينا وكلما قاموا بعمل صالح فهو مكتوب في ميزان حسناتنا.

سيكون جميلا أن تهديهم في بداية الشهر مسبحة وربما سجادة صلاة ورداء صلاة للفتيات.

ولتسهيل الأمر عليكم أعددنا لكم مفكرة رمضانية تحقق الأهداف التالية:

غرس مفاهيم إسلامية صحيحة. كل مفكرة تحتوي على 30 مفهوما بواقع مفهوم مختصر ومبسط لكل يوم
أسئلة تثير العقل وتوجه الفكر ولها ربط إيماني.
ذكر يومي.
عمل صالح يومي.
ورد محاسبة يدربهم على الرقابة الذاتية والمحاسبة وتصحيح الخطأ.

أعددنا لكم مفكرتين

كل منهما يتم تدارسها مع الأطفال على مدار شهر كامل.
من استعمل المفكرة الأولى في رمضان في عام، يمكنه أن يستعمل المفكرة الثانية في رمضان التالي له.
يمكنكم طلب المفكرة من خلال رقم الواتساب بالإعلان أو بالأسفل.

سيحتاجون لقدر من المتابعة والتحفيز بالتأكيد.

ملخص محتوى المفاهيم بالمفكرتين

تم تقسيمها على أربع محاور: تربية بالقرآن – سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلق والعادات السبع للأطفال السعداء ومهارات التفكير للأطفال.

النشاط الثالث هو ورد المحاسبة، حيث هناك برنامج يتغير فيه الذكر كل أسبوع وعمل صالح يتغير يوميا.

خانة الصيام مقسمة مربعات. إذا أساء الطفل التصرف من صوت عال أو شجار أو لفظ سيء فعليه أن يظلل أحد المربعات كناية عن أنه فقد جزءا من صفاء صيامه وبالتالي فعليه أن يستغفر ويجتهد أن لا يكرره.
نعلمهم أن الكل مهما كان سنه يمكنه أن يصوم ولكن تختلف عدد ساعات الصوم تبعا لسنه وصحته. فالأطفال سن 3 سنوات يمكنهم أن يصوموا ساعة واحدة قبل أذان المغرب.
أربع سنوات يمكنهم أن يصوموا ساعتين أو ثلاث.
هكذا كلما كبرنا وقويت صحتنا تزيد المدة حتى نصل للصوم من الفجر وحتى غروب الشمس.

في خانة الصلاة سيكتب عدد الصلوات التي أداها. فربما لطفل في السابعة يكتفي المربي بإلزامه بثلاث صلوات فقط من باب التدرج.

في خانة الذكر والعمل الصالح يكتب الطفل (تم) أو يكتب (لا).

ستكون فرصة جميلة لإهداء الطفل مسبحة وأن نعلمه كيف يعد تسبيحاته عليها.

عزيزي المربي

نعلم أن الأطفال هذه الأيام يستثقلون القراءة والكتابة. يفضلون مشاهد الأفلام ولعب الفيديوجيم. كما أننا يجب أن نقدم لهم المعلومات بالوسيلة التي تناسبهم، إلا أننا لا نتنازل عن تشجيعهم علي القراءة وعلي إستخدام الإنترنت بشكل إيجابي وفعال. أن نعودهم علي البحث عن المعلومات وعلي التفكير في ما وراء هذه المعلومات من عبرة وقيمة.

 لهذا ليكن تفاوضا مع الأطفال في مقابل قرائتهم لصفحة واحدة يوميا وتفاعلهم مع الفقرات الموجودة فيها يمكنهم المشاهدة لليوتيوب أو اللعب لمدة يحددها المشرف على البرنامج.

ونحن لسنا بحاجة للتأكيد على أهمية أن تكون الأفلام التي يشاهدونها أو الألعاب التي يلعبونها خالية من الإباحية أو العنف أو قيم تضاد الدين والفطرة السليمة.

بالنسبة للأطفال غير القادرين على القراءة فليكن وقتا جميلا يقضيه أحد الوالدين أو حتى أخ أكبر قادر على ذلك يقرأ للصغير ويجيب له وربما يشرح أو يوضح.

بالنسبة للمراكز التي ترغب في تنفيذ هذه المفكرة كبرنامج عملي في المركز