يومياتي الرمضانية (22)/التركيز علي الحل

سأبدأ معكم بموقف حقيقي وطريف. سيدتان، الأولي دوما تركز علي المشكلة فتظل تصف فيها وفي تفاصيلها الدقيقة والألم الذي ينشأ هن هذه المشكلة ثم تظل تكرر وتكرر في حكي تلك التفاصيل . السيدة الثانية، تركيزها علي الحل. فهي تدرس النقاط الأساسية بالمشكلة التي تؤثر علي خطة الحل ثم تبدأ في التفكير في البدائل المختلفة للحلول.

ذهبت السيدة الأولي تحكي مشكلاتها كالمعتاد للسيدة الثانية. وبدأت بالفعل صاحبة التركيز علي الحل في طرح بدائل للحلول. ظهر علي صاحبة التركيز علي المشكلات التململ قائلة (ما هذا! كل ما حكيت لك مشكلة تجدين لها حلا!)

بالفعل هناك من يرغب في الغرق بالمشكلات ويستمتع بشعوره أنه مسكين وضحية. هؤلاء الناس قد يستفيدون من ذلك الشعور بعض الشفقة والتعاطف لكنهم سيخسرون علي المدي البعيد. فعادة ما يكره الناس مصاحبة الضعفاء مدمني الشكاوي. كما أن مشاعر الضعف والشفقة ستصيبهم بالإنهيار النفسي والعجز علي المدي البعيد.

بالصورة بالأسفل، مقارنة للأسئلة التي يجب أن أستعملها للتركيز علي الحل. وبمقابلها ستجدون الأسئلة يقولها أصحاب التركيز علي المشكلة. فاختر لنفسك.

وفي الآيات التي تخيرناها لكم اليوم نموذج من القرآن في قصة ذو القرنين الذي لجأ إليه قوم لديهم مشكلة. وعندما لجأوا إليه حكوا ما هو ضروري عن المشكلة ثم وضعوا خطة الحل وأوضح دور كل منهم ثم انطلقوا في التنفيذ.

أرجوا أن تطلعوا علي الآيات وجدول المقارنة بين طريقة التركيز علي الحل أو التركيز علي المشكلة بالصورة بالأسفل.

الصفحة 22

سيكون من المفيد جدا أن تكتب تعليقك . ستشاركنا خبراتك وستتدرب علي التعبير عن نفسك والتفاعل الإيجابي معنا في مجتمع يتعاون علي التقدم نحو الأفضل.

كن جزءا من مجتمعنا مجتمع الإتقان للحياة بأحسن طريقة توصلك للسعادة الحقيقية إن شاء الله.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.