من الأفضل تفسير شحذ المنشار من خلال قصة:
- كان هناك حطاب يقوم بقطع شجرة. مر بالحطاب رجل حكيم، فسأله: ماذا تفعل؟
- رد الحطاب بفظاظة قائلا، هل أنت أعمي؟ أنا أقوم بقطع الشجرة
- قال له الحكيم: أنت تبدوا مجهدا جدا، كما أن منشارك محتاج لأن تشحذه.
- قال الحطاب: أنا أعمل منذ ساعات وتعبت ولم أنجح حتي الآن في قطعها.
- قال الحكيم: لو أنك إرتحت قليلا وشحذت منشارك ثم عدت للعمل لأنجزت مهمتك في وقت أقصر بكثير.
تعلمنا العادة 7 بأننا أكثر إنتاجية عندما نكون في حالة توازن: الجسم، العقل، القلب والروح.
- إذا تم تجاهل إحدى مكونات الإنسان الأربعة أو الإفراط في استخدامها، فستعاني باقي المكونات نتيجة لذلك.
- لتوضيح تلك الفكرة لأبنائك، يمكنك تشبيه المكونات الأربعة للإنسان بالإطارات الأربعة للسيارة حيث نحتاجهم جميعا لنتمكن من التقدم للأمام وقيادة مركبة حياتنا. لهذا علينا أن نعتني بجميع المكونات الأربعة.
لتبني هذه العادة في المنزل،
عليك أن تشرح لأبنائك أن الوسطية والإعتدال هو نهج الإسلام. فقد أمرنا الله في القرآن الكريم بالتوسُّط والاعتدال في كلِّ شيء، في قولُه – تعالى -: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ﴾البقرة: 143
العادة 7: شحذ المنشار أثناء التعرف على العادة 7 ، يحتاج أبناؤنا ما يلي:
- أن يتعلموا الطرق الصحية للتعبير عن الإحتياجات والرغبات والمشاعر.
- تطوير مهارات قوية داخل الشخصية، والإعتماد على الذات، والثقة بالنفس، والإنضباط الذاتي.
- التعرف على العلاقة بين السلوك الشخصي ورفاهية الفردوكيف أنه هو المسؤول عن رعاية نفسه وتوازنها.
- يتعلموا الحرص على أن يكونوا بصحة جيدة مدى الحياة.
أنشطة الأطفال الصغار
1. قم بتطوير مركز نشاط في منزلك، تشمل مستلزمات الفنون والحرف اليدوية وألعاب التعلم والألغاز والموسيقى الكلاسيكية والكتب وما إلى ذلك.
2.. مناقشة الطرق المختلفة لسن المنشار في جميع المجالات. قد تشمل الأفكار: الجسد (اللعب بالخارج ، ركوب دراجتك) ، العقل (موازنة القراءة مع مشاهدة التلفزيون أو اتخاذ خيارات أكثر ذكاءً بشأن ما تشاهده) ، القلب (عمل قائمة بما يجعلك سعيدًا وتفعله. شيء في القائمة كل اليوم ، قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة) ، والروح. (حضور الشعائر الدينية ، وبدء مجلة). .
3. قراءة الكتب الملهمة. . (راجع قائمة الكتب في قسم “موارد إضافية” ..)
4. اقرأ الفصل السابع من كتاب العادات السبع للأطفال السعداء مع طفلك ثم أكمله.
أنشطة المراهقين
1. شجع طفلك على الاحتفاظ بمجلة أو مدونة منتظمة ..
2. الاشتراك في المجلات ذات القيمة التربوية أو قراءة الكتب الجيدة.
3. شجع ابنك المراهق على التعود على قراءة الصحف كل يوم. . يمكن أن تكون عبر الإنترنت أيضًا!
4. تأكد من قيامك بنمذجة السلوكيات في الخطوات من 1 إلى 3 بنفسك. .
يعمل لجميع الأعمار
1. انضم إلى صالة للألعاب الرياضية أو ابدأ برنامج تمارين منتظم مع طفلك. .
2. اختر منظمة للتطوع معها لك ولطفلك (أطفالك) ..
3. قم بزيارة متحف جديد أو جرب نوعًا جديدًا من المأكولات – وسّع آفاقك وجرب أشياء جديدة. .
يمكنهم أن يشاهدوا الفيديو التالي:
درب أبنائك علي إستعمال الكلمات التالية بعد شرح معناها:
- إشحذ المنشار.
- نفسي لها مكونات أربع: جسدي، العقل والقلب والروح، مثل 4 إطارات للسيارة “، أعتني بنفسي وأتوازن.
- شارك مشاعرك مع طفلك حول فكرة الإهتمام بالذات والمسؤولية عن صحته والتوازن في التعامل مع مكونات ذاته.
قم بطباعة البوستر بالأعلى
- ثم اشرح لهم المفاهيم المكتوبة عليه واطمأن لقناعتهم بها.
- علقه في مكان مناسب حتي يرونه باستمرار
- يكون رائعا لو تمكن من شرح محتوي البوستر لأحد والديه أو أشقائه
علمهم من سيرة النبي والصحابة رضي الله عنهم:
- ورد عن الصحابة – رضِي الله عنهم – ما يدلُّ على حبِّهم للاعتدال في كلِّ الأمور، حتى الأمور المعنوية منها المتعلِّقة بالعاطفة، ومن ذلك ما ورد عن عليٍّ – رضِي الله عنه – أنَّه كان يقول: “أحبِبْ حبيبك هونًا ما عسى أنْ يكون بغيضَك يومًا ما، وأبغِضْ بغيضَك هونًا ما عسى أنْ يكون حبيبك يومًا ما”.
- ففي الحديث الذي رواه أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
(جاء ثلاثُ رهطٍ إلى بُيوتِ أزواجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، يَسأَلونَ عن عبادةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فلما أُخبِروا كأنهم تَقالُّوها، فقالوا: أين نحن منَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ قد غفَر اللهُ له ما تقدَّم من ذَنْبِه وما تأخَّر، قال أحدُهم: أما أنا فإني أُصلِّي الليلَ أبدًا، وقال آخَرُ: أنا أصومُ الدهرَ ولا أُفطِرُ، وقال آخَرُ: أنا أعتزِلُ النساءَ فلا أتزوَّجُ أبدًا، فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: (أنتمُ الذين قلتُم كذا وكذا؟ أما واللهِ إني لأخشاكم للهِ وأتقاكم له، لكني أصومُ وأُفطِرُ، وأُصلِّي وأرقُدُ، وأتزوَّجُ النساءَ، فمَن رغِب عن سُنَّتي فليس مني) صحيح البخاري.
- رسولَ اللهِ – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((اكْلَفُوا من العمل ما تُطيقونَ، فإنَّ الله لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا، فإنَّ أحبَّ العملِ إلى اللهِ – تعالى – أدوَمُه وإنْ قَلَّ))، وكان إذا عمل عملاً أثبَتَه.
- فللعناية بالجسد، قال النّبي عليه الصّلاة والسّلام: (ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا بد فاعلاً، فثلثٌ لطعامه، وثلثٌ لشرابه، وثلثٌ لنفسه).