- صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها خارجه، بما في ذلك المسجد.
- ولكن إن خشيت المرأة فوات وقت صلاةٍ وهي خارج بيتها في مكانٍ عامٍّ؛ بحثت عن مكان تستتر فيه، وأدَّت صلاتها.
- فإن لم تجد، واتخذت ساترًا كجدار أو شجرة، وصلَّت، مع التزامها بالحجاب والسِّتر الكامل؛ صحَّت صلاتُها.
- فإن لم تجد ساترًا من جدار ونحوه، وصلَّت دونه، مع التزامٍ تامٍّ بالحجاب والسِّتر؛ صحت صلاتها، وإن كان يستحب لها أن تضم بعضها إلى بعض حال الرُّكوع والسجود.
- ورؤية الرجال الأجانب للمرأة أثناء صلاتها لا يُبطلها، مع ضرورة التزامها بالحجاب والستر.
- ويجوز للمرأة أن تؤدي الصلاة وهي مرتدية حذاءها ما دام طاهرًا.
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية
مليون فقيه يعجزون عن تغيير التصورات الاجتماعية الشعبية التي يظنها الناس دينًا وهي جهل وضلال، وإذا أضيف للجهل شهوة التسلط على رقاب الناس بالأحكام وسوط الجلاد، فأنت بمحضر مشهد متكرر من مشاهد البشاعة المجتمعية..
لا خلاف بين الفقهاء وبالإجماع ولم يرد مطلقًا خلاف هذا: صلاة المرأة والرجال يرونها صلاة صحيحة، وإذا خافت المرأة أن تفوتها الصلاة فيحرم عليها أن تؤخر الصلاة سواء رآها الرجال أم لا.
لا خلاف بين الفقهاء وبالإجماع ولم يرد مطلقًا خلاف هذا: لا يحل للمرأة أن تصلي جالسة لأن أمامها رجال بل الصلاة في هذه الحالة باطلة بالاتفاق، والواجب عليها أن تقيم صلاتها تامة سواء رآها الرجال أم لا، ونظر الرجال ليس من الأعذار المبيحة لترك أركان الصلاة، وهذا بالاتفاق.
إن كانت هناك فرصة زمانية ومكانية فصلاة المرأة لا يراها الرجال أحسن، لكن حتى لو كانت هناك فرصة ولم تفعل ذلك فصلاتها صحيحة بلا خلاف ولا إثم عليها بلا خلاف، أما إن صلت أمام الرجال لضيق الفرصة، فهذا من الحرص على الطاعة تمدح صاحبته بلا خلاف..
ملحوظة: معشر الرجال عليهم أن يغضوا بصرهم ..
معشر النساء: لا تنتقدوا الفتيات اللاتي يفعلن ذلك، فأنتن أغلظ عليهن من ألف رجل..
إتقان للمعلم والمربي 