في المرحلة الأولى من دورة أحوال الذات درسنا الأحوال الستة الطبيعية للذات والإختيار السليم للحالة المناسبة للظرف المناسب ليحقق الأهداف والسعادة في الحياة. وبعد عمل الاستبيان وجد المتخصصون أن هذه الهيكلية هي الأقرب للشخصية السوية. ومن يبتعد عن ذلك الرقم بالزيادة الشديدة او النقص الشديد ، عليه أن يبذل جهدا واعيا للاقتراب من النسبة السوية بلا إفراط أو تفريط.
يمكنكم متابعة البرنامج مشروحا على اليوتيوب
https://www.youtube.com/watch?v=-t_b9xSg2Yc&list=PLp-zPKyKkVKD6MarrTCi-2U__64PP96ih
من الرسم التوضيحي نجد أن التنقل بين الأحوال الستة بنمطه الصحي يجب أن يقترب من الأرقام الموضحة بالرسم. وأن الحالات الأصلح للتعامل بها مع الآخرين في معظم الأحوال هم : ذات البالغ والوالدية الراعية والطفولة الطبيعية.
معناها أن تعتاد على التفكير المنطقي واستخدام عقلك(مهارات التفكير) أو أن تقوم برعاية من حولك ولكنك لا تنسي أيضا أن تسعد نفسك وتهتم بها. هي حالة من الاتزان بين النفس والآخرين كما أنها تتسم بالوعي العالي والتفكير السليم
- عندما تصل لمرحلة حديث العقل (البالغ) ستحصل في الأغلب على نتيجة جيدة
حالة الطفل حتى لو كانت حالة متمردة، هي حالة من الضعف والاحتياج. الاحتياج لشيء أو الخوف من شيء أو الغضب والألم من شيء.
لهذا فإن الحالة الأفضل التي تجعلك اكثر نجاحا في كسب هذا الفرد الذي يعيش حالة الطفل بأي من أنواعها، هي حالة الوالدية الراعية. حتى يهدأ ويقوى ثم يمكنك ساعتها الحديث معهم بالعقل لتصل لتفاهم جيد.
الطرف الآخر الذي يعيش ذات البالغ،لن يقبل الأوامر أو حديث الرغبات غير المنطقية. لابد أن تتحدث معهم حديث العقل.
عندما يقبل عليك الآخر بذات راعية سيحزنه عدم قبولك لرعايته.
الانتقادي سيشتعل لو لم تلقاه بذات المزعن وقد يحدث كسر كبير في العلاقة.
الحل الوحيد أن تقابله بإذعان حتى يهدأ ثم تعود معه لحالة العقل(البالغ) وحديث المنطق
ملحوظة
يمكنكم التواصل مع إدارة الموقع بخصوص تنظيم تدريب على هذه المهارات من خلال إيميل الموقع حيث يتوفر للتدريب فرصة إعطاء تطبيقات عملية مناسبة لكل مرحلة سنية، توضح المقصود وتعين على تنمية القدرة على الاختيار الصحيح لحالات الذات مما يؤسس للسعادة في إدارة العلاقات الإنسانية وهي ضرورة من أساسيات النجاح في الحياة
إتقان للمعلم والمربي 