إن الله يحبك (4)الخالق-البارئ

في بناء العقيدة، الأهداف :
  • أن يتعرف الأطفال على الله بأن يستدلوا عليه بالنظر والتأمل في مخلوقاته.
  • أن يعلموا أن الله هو الخالق للكون وذلك من خلال التأمل في مخلوقات الله
  • وأن الله يحبهم ويريد لهم السعادة في الدنيا والخلود في نعيم الآخرة. 
  • أن يعرف الأطفال الفرق في المعنى بين اسمي الله الخالق والبارئ
خطة الدرس

التشويق: من منكم سمع عن جيوش من كتائب مختلفة ولكنها لا تُرى بالعين المجردة. تخدم الإنسان رغم أنه لا يعرف عنها شيئا؟

  • شاهدوا الفيديو لتعرفوا الإجابة على هذا السؤال(بالموقع)
    إنها جيوش خلايا كرات الدم البيضاء التي تشكل جهاز المناعة وتحمي الجسم من الميكروبات.
الآن يا أبنائي جاء الوقت الذي نتعرف فيه على الفرق بين اسمي الله الخالق والبارئ.

قَالَ ابنُ كَثِيرٍ: “الخَلْقُ هو التَّقْدِيرُ، والبَرْءُ هو التَّنْفِيذُ وإبْرَازُ ما قَدَّرَهُ وَقَرَّرَهُ إلى الوُجُودِ، ولَيْسَ كُلُّ مَنْ قَدَّرَ شَيْئًا وَرَتَّبَهُ يَقْدِرُ عَلَى تَنْفِيذِهِ وإيجَادِهِ سِوَى الله تعالى”.
فلأن الله قدَّر للإنسان مهمة عظيمة في هذا الكون من إعمار للأرض ونشر للخير والعدالة فيها، فلقد نفذ خلقه للإنسان مجهزا ومعدا بكل القدرات والسمات التي تؤهله لهذا الدور.

ولنحفظ هذه الآية:﴿ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ ﴾ [الحشر: 24]. وليكتبها الأطفال في دفاترهم

فتخيل معي لو كنت مسؤولا عن متابعة تنفسك ولو نسيته أو نمت، تتوقف عن التنفس وتموت. كم كانت تلك الحياة ستكون بائسة ومزعجة.

  • وهناك أيضا التحكم الأوتوماتيك (التلقائي) للقلب والهضم وتنظيف الدم من السموم والميكروبات بالكلى والكبد
  1. ماذا تفعل لو كنت مسؤولا عن تنفسك؟كيف ستنام؟
  2. لو كنت تتابع هضم كل لقمة تأكلها بنفسك؟
  3. لو كنت مسؤولا عن قياس سمية أي مادة تأكلها من ألوان للطعام أو ملح أو سكر و تقوم بما يجب لضبط تلك النسب حتى تكون مناسبة لصحتك؟
  • ولنتنزه أكثر في حديقة روعة تنفيذ الله للخلق والقدرة والإمكانية التي أعطاها لنا لنستشعر اسم الله البارئ الذي نفذ صورتنا على هذا القدر من الكفاءة والجمال والإحكام:
  • واعطانا الله نفخة من روحه فاعطانا قدرا من صفاته، قوة وابداع كرم ولطف ومودة
  • العائلة والأسرة تكافل ورعاية وحماية
    نسأل الأطفال ماذا يحدث لو لم يكن هناك أسرة من أب وأم وأشقاء؟ تخيلوا معي كيف كانت ستكون الحياة؟
  • من محبة الله لنا أعطى كل منا ما يميزه
    فهناك من يتميز في الرياضيات وآخر في العلوم وآخر في الفنون. ماذا يحدث لو كان كل الناس يحبون نفس الشيء ويجيدون نفس الأشياء؟

وكما أنه الخالق الباريء للانسان فهو الخالق الباريء لكل المخلوقات والتي سخرها لخدمتنا.

شاهدوا معي هذا الفيديو
تطبيقات عملية نتفق مع الأطفال عليها:

أن يقوم الأطفال بالدعاء يوميا كما علمناهم بالدرس ويمكن وضع عمود بجداول متابعتهم للدعاء اليومي

One comment

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.