ماذا يجب أن نعرف ونحذر في عالم الإنترنت والسوشيال ميديا؟
فلنحذر الآثار الضارة مثل الضرر: في العلاقة مع الله
مع الناس
إنجازاتي للمستقبل
صحتي النفسية والعقلية
علاقاتي الإنسانية
أماني الشخصي
فلنتعرف في الفقرات القادمة شهادات من انغمسوا في حياة هذا الكوكب ونعرف عواقب الانغماس في نمط الحياة فيه. فكونوا معنا

البرنامج يبدأ بالقصة التالية:
ان يا ما كان فيه بنت جميلة جدا وسعيدة جدا. كانت تحب عائلتها وصديقاتها ودائما تستمتع معهم. لم تكن تتأخر أبدا عن مشاركتهم في الإستمتاع بالحياة ويساندون بعضهم البعض في المواقف السعيدة والصعبة أيضا.
وفي يوم ظهرت وسيلة جديدة ظنت انها ستقوي من هذا التواصل وتزيد من درجة التقارب بينها وبين عائلتها وصديقاتها
لم تتأخر في الحصول عليها

لكنها لم تكن تدرك ما سيحدث
لقد كانت تلك الوسيلة هي أداة سحرية، تبتلع من يستعملها وترسله إلى كوكب آخر دوبي.دوبي هو مختصر لإسم دوبامين وهو المادة التي يفرزها المخ عند الشعور بالمتعة والإثارة
شاهدوا هذا الفيديو واجكوا لي ماذا فهمتم من كلامها
عندما يستغرق الشخص في متابعة السوشيال ميديا ويستمتع بها وبمشاهدة الأفلام قصيرة أو طويلة أو لعب الفيديوجيم، يتم إفراز كميات هائلة من مادة الدوبامين التي تؤدي إلى أن الشخص يستديم على الأنشطة التي تخرج هذه المادة وتجعله ينفر من الأنشطة التي لا تخرج الدوبامين. وبالتالي سيستديم على المشاهدة واللعب لحد الإدمان ولن يتمكن من الدراسة أو تعلم مهارات جديدة او الاستمرار على أي نشاط نافع.
الفردية:
الإعراض عن الزواج –التمحور حول الذات –عقوق الوالدين – صعوبة التفاهم في الواقع والعمل في فريق –
ولنتعرف الآن على سكان كوكب الدوبامين، أو بالأحرى من يدمن على الإنترنت ومن خلال حديث كل منهم، نتعرف على القصة وعلى الأخطار المحتملة تمهيدا لحماية أنفسنا منها
الإنفصال عن الواقع
كراهية الواقع/الهروب إلى الخيال
–الخيال أسهل وألذ والواقع مؤلم وصعب –اليوتيوبرز يلفون العالم ويحققون الثروات بدون تعب وهم يستمتعون ويمزحون فلماذا بذل الجهد. –تغيير القدوات –الشعور بالدونية والضعف أمام ما يرونه من صور البيوت الفارهة والموضات الحديثة والماركات العالمية –هناك الآن: إكتئاب السوشيال ميديا

العلاقة بين السوشيال ميديا وزيادة حالات الإكتئاب بين الشباب علاقة ثابتة وتزيد حدة الاكتئاب وتقل كلما زادت أو قلت مدة التواجد على على مواقع السوشيال ميديا
التصورات الخيالية غير الممكنة
عدم الشعور بأي متعة بأي لذة حقيقية طبيعية بسبب التطلع للصناعي والخيالي منها.
الميل نحو الفردية

في دراسة جديدة أجريت من قبل باحثين في جامعة كامبردج Cambridge University وجدت أن دماغ الإنسان الذي ينظر للمحرمات وبخاصة المقاطع الإباحية pornography يسلك سوكاً يشبه دماغ ذلك الذي يدمن المخدرات والخمر. –نسيان وصعوبة التعلم والتفكير
- عندما تتلف القشرة الرمادية التي تحتوي على خلايا المخ التي تقوم بوظائف المخ وهي: التركيز- الذاكرة – الفهم – التحليل – التفييم واتخاذ القرار.
- كيف تكون حياة انسان فقد كل هذا القدرات أو على الأقل ضعفت عنده؟

نتعرض لسوق للأفكار والثقافات والمعتقدات، يجتهد أصحابها في عرضها وكأنها السبب الوحيد للسعادة. هم يبرزون مميزات كاذبة في كثير من الأحيان ويخفون العيوب والأضرار الفادحة.
المشكلة أننا لا نملك ولا نلجأ لأدوات البحث الحكيمة التي تمكننا من الحصول على معلومات صحيحة ثم توظيف مهارات التفكير التحليلي والنقدي التي تعمل بكفاءة حتى نتمكن من نقد كل ما هوخطأ وتبنَّي كل ما هو صواب.
وبالتالي يمكن أن يتوه الفرد عن عقيدة سليمة لحساب معتقدات متنافية مع الفطرة السليمة.
وبسبب كل ما سبق من أضرار فإن الله يحرم:
– النظر للعورات والإستمتاع بالمعصية
–حرمة تضييع الوقت
–كراهة قضاء الوقت في اللغو
–الإلتزام بالحلال والحرام
–كل ما ثبت ضرره فهو حرام لأنه لا ضرر ولا ضرار
وهناك خطر رهيب من الهويات غير الحقيقية لأناس يظهر نفسه امرأة وهو ذكر أو العكس.
وهناك خطر أيضا من الشهادات غير الحقيقية.
كلها آثار سيئة تتسبب في إساد حياتنا وفطرتنا وسعادتنا بالتأكيد.

الحل

هناك فرائض إلزامية، لا جدال فيها. لابد من إعطائها حقها.
وهناك مناشط ممتعة ولكنها ضارة: وهذه ممنوعة تماما.
وهناك ممتع ومفيد: وهذا رائع وجميل
وهناك مفيد غير ممتع: سيكون من الضروري الصبر عليه لفائدة ضرورية.