من بين آثار العولمة والليبرالية، إنتشار الثقافة الإستهلاكية بشكل مبالغ فيه. يلهث الوالدان خلف طلبات الأبناء مما يضغط الكثير من الأهل ويجعلهم يسعون نحو ساعات عمل إضافية. ينتج عنها نقص الوقت المتاح للترابط العائلي والعلاقة الجميلة بين الوالدين وأبنائهم من تبادل خبرات وبناء شخصية.
وعلي الجهة الأخري ينمو الأبناء علي البطر وعدم الرضا فهناك دوما ما هو أكثر وأحدث وأغلى وأحلى و لا تنتهي الرغبات ولا تشبع فلا ترتاح النفس ولا تقنع بل تكتئب لعدم قدرتها علي تحصيل كل ما تري بعينيها وتطلب. لهذا قمنا بإعداد سلسلة من الدروس حول هذا الموضوع. عسى أن يكون حلا وضابطا للفكر والسلوك عند أبنائنا الأحباب.
سيكون من الضروري للاستفادة من هذا البرنامج أن يتوافق الأهل على إعطاء الأبناء مصروف يومي أو أسبوعي أو شهري ثابت للأولاد.
أهداف البرنامج
- التعرف على السلوكيات الإقتصادية والتوافق على إلتزامها ومتابعتها بجدول متابعة
الدرس الثالث
التشويق: لنشاهد هذا الفيديو ولتعيدوا حكايته لي ورأيكم في تصرفات أبطال القصة
- التفكير مع العائلة في وسائل تساعد على زيادة المدخرات
- تلتقي العائلة لتناقش مصادر النفقات وكيفية التوفير فيها
ورشات عمل :
نقسم الأطفال إلي مجموعات ونقوم بتكليف كل مجموعة مساعدة الوالدين على توفير جهة إنفاق معينة ونعطيهم المعلومات التي يحتاجونها وإقتراحات لو سألوا عن تفصيلاتها
إذا كان من يقوم يتنفيذ هذا البرنامج هو الوالدين فليقم الأبناء بالتدقيق في كل بند على التوالي ليضعوا خطة التوفير كاملة للأسرة

- والآن فاتورة المياه:

- فاتورة التليفون

- والمشتروات عموما

ونختم بأنشودة تعبر عن الادخار واولويات الإنفاق : هل للمتعة وشراء الألعاب أم للصدقة ومساعدة المحتاج وكيف أن الله الكريم يكافيء من يكرم الناس.