سؤال متكرر: ابني لا يريد الصلاة ولا يقرأ القرآن(قيمة تقديس الشعائر)

هي شكوى متكررة من الأهل ومن معلمي المدارس حيث لا يرغب الأبناء في الصلاة. لا يحترمون المصحف أو لا يقبلون حفظ أو مدارسة القرآن.

وقد اعتدنا أن نقول غرس القيم ومنهم غرس قيمة تقديس الشعائر. ولكن حقيقة أعجبتني عبارة تسويق القيم. فإن علم التسويق يعبر عن إقناع الزبون بالسلعة واستعمال العلم الحديث وما اكتشفه من وسائل التأثير عليه حتى يسعد بما تقدمه له ويدرك فوائده ويستعمله وهو ممتن. ربما هو نفس ما يقوله أهل التربية وإنما أهل التسويق يهتمون جدا برضا العميل وتقبله وسعادته بالفوز بالسلعة التي تقدمها له.

إستنادا لما يقره المتخصصون فإن الفكرة تبدأ في العقل ثم تولد مشاعر ثم يتحرك الشخص للقيام بفعل معين. واستنادا لهذا الترتيب، فإن الخلل في السلوك الخارجي يكون علاجه الحقيقي في تصحيح القناعات واستثارة المشاعر وليس في تكرار الأمر المباشر.

الفكرة الرئيسية فيه أن تقديس الشعائر هو سلوك خارجي يتطلب غرس عميق في القلب والعقل حتى يتحقق.
لا تكفي فيه معرفة الطلاب بالآداب الخاصة بالشعائر وإنما أن تستقر هذه القيم في العقل والقلب معا:

الإيمان بالله
محبة الله
محبة رسول الله
الثقة في أن العبادات هي تقوي الاتصال بالله وتبني شخصية المسلم الناجح
للصغار الحديث عن أهمية الجنة وجمالها وللكبار بدءا من 11 سنة : استحضار خطورة الحساب يوم القيامة وصعوبة الموقف.

ولقد أعددنا لحضراتكم برامج مساعدة لغرس تلك المفاهيم وتثبيتها وتحريك مشاعر الطلاب تجاه الرغبة في مرضاته .

ويمكنكم الإطلاع على الصورة التالية التي توضح خطوات الوصول لأبناء يحبون الله ويرجون رحمته ويخافون عقابه ويتخذون من الشعائر طلبا لذلك.

ويمكنكم تحميل الملف بالنقر على الرابط بالأسفل، حيث تم تحميل الروابط الخاصة بكل العناوين فقط بالنقر على العنوان جهة اليمين على فأرة(ماوث) الكمبيوتر ثم اختيار
Open hyper link سيأخذكم للبرنامج العملي الذي يعمل على تحقيق تلك الأهداف.

خريطة بناء قيمة تقديس الشعائر Download