اسكتش/ عندما يُنفذ الشيطان مراد الله

المؤمنون هم فقط القادرون على هزيمة الشيطان
الملحدون هم من لا يؤمنون بوجود الله

لا يمكن للإنسان أن يعاند أو يتحدَّى الله.
حتى الظالمين والكافرين، هم يتحركون في مساحة الحرية التي فتح الله لهم فيها اختيار أفعالهم.
وهم يمثلون زاوية من قدر الله وابتلاءه للصالحين.
كن في جنب الله، تجد كل شيء

المشهد الأول (إمرأة – مذيع البرنامج – على الجانب ملحد يستمع للراديو)
المرأة هي مسلمة فقيرة تتصل بمحطة الراديو من أجل الحصول على مساعدة .. وكان هناك أحد الملحدين يستمع إلى الراديو.

الملحد يتصل بالمذيع: أريد رقم هاتف السيدة التي اتصلت الآن لأساعدها ويبتسم بخبث ويكتب الرقم والعنوان.

المشهد الثاني (الملحد – السكرتيرة)
الملحد لسكرتيرته: أريد منك تجهيز مواد غذائية .. ومساعدات أخرى .. لهذه المرأة وأن توصليها إلى ذاك العنوان
ثم يقول للسكرتيرة: إذا سألتك المرأة عن مصدر هذه المساعدات فقولي لها إنها من الشيطان !!
ويضحك بحالة هستيرية ويقول: فلنرى إن كانت ستقبل المعونة من الشيطان أم سترفضها.

المشهد الثالث ( المرأة الفقيرة والسكرتيرة)
ولما وصلت السكرتيرة إلى منزل تلك المرأة فرحت المسكينة بهذه المساعدات
السكرتيرة سألت المرأة : ألا تريدين أن تعرفي مصدر هذه المساعدات ومن أرسلها لكِ !؟
ردت المرأة : ” لا أريد أن أعرف .. ولا أهتم بذلك ..لأن (الله) إذا أراد شيئا ..حتى الشياطين تطيعه
لقد دعوت الله كثيرا أن يساعدني وأيا كان من أرسل هذه المساعدات فلقد أرسله الله لينفذ مراده لمساعدتي.

المشهد الرابع ( السكرتيرة والملحد)
الملحد: متشوق ويضحك بطريقته الهستيرية ويريد أن يعرف ما حدث. أخبريني هل قبلت المرأة المسلمة الفقيرة المساعدة من الشيطان.
قالت السكرتيرة: سيدي لقد قالت المرأة انها ستقبل المساعدات، لأنها دعت الله وطلبتها منه. وأن أيا ما كان من أرسلها فلقد نفذ مراد الله في إجابة دعائها حتى لو كان الشيطان.
فلو أراد الله شيئا، فحتى الشياطين ستكون سببا لتنفيذ مراد الله.
الملحد: تبدوا عليه إمارات الصدمة وتسيل من عينيه الدموع ويقول( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله)