حفيدتى الآن أتمت سبع سنوات
تهتم ابنتي بتنشئة ابنتها على الدين السليم لكنها تريد للبنت أن تلبس الملابس المتكشفة في طفولتها حتى لا تشتاق إليها بعد البلوغ.
ابنتى تقول أننى حرمتها من ارتداء مثل هذه الموضات وهى تريد لابنتها أن لا تحرم من أى شئ في صغرها حتى لا تشعر بالحرمان مثل أمها
فهل ما تقوم به ابنتي تصرف سليم؟
الإجابة
يجب تعويد الأطفال على الحياء وحفظ العورات. ندربهم منذ أن يعقلوا على أن يستروا أنفسهم.
يعني فستان يصل للركبة . بنص كم أو على الكتف لكن ليس حمالات
للبنين شورت وتيشيرت
يجب تعويد الطفل على ستر منطقة الفخذ والبطن والصدر من سن 7 سنوات تقريبا.
ومن المعلوم الآن أن الكثير من مُشاهِدي الإباحية – وهم كثر مع الأسف – يجدون في الأطفال منفذا لتحقيق شذوذهم آملين أنهم لن يتمكنوا من التصريح عما يحدث معهم. لذلك فستر هذه الأماكن من جسم الأطفال ضروري جدا طالما بلغوا السابعة وبدؤوا يتحركون في الزيارات والحدائق العامة والمولات.
كما أن هناك شريحة جديدة من الشواذ وهو محبي ممارسة الجنس مع الأطفال وهؤلاء لا ينظرون للطفل على أنه طفل بريء وإنما يشعرون تجاه الأطفال بشهوات جنسية.
نعلم أبنائنا ان هذه الأماكن المغطاة بالملابس هي تخصه هو وحده. لا يجوز لأي إنسان أن يراها أو يمسها وبالطبع منطقة الشفاه أيضا.
ومع الأسف يجب أن ننوه أن التحرش الآن يتم بالبنين والبنات على حد السواء. وقد يكون من أقرب الناس.
من أخ أكبر – ابن عام أو خال – مدرس أو مدرب – ابناء الجيران .
الوضع يتطلب وعي وتعامل مع الواقع دون إرهاب الأطفال أو تخويفهم.
أن يتعود الطفل (ولد أو بنت) أن التكشف أمام الآخرين ليس شيئا طبيعيا هو هدف أساسي.
وبالنسبة للبنات فعند بلوغ سن ال10 سنوات نبدأ التمهيد للحجاب ولهذا مقام آخر
بالنقر على العنوان التالي يمكنكم الوصول لطريقة لشرح هذا الموضوع للأطفال بدون تخويف وإنما ما يكفيهم لحماية أنفسهم.
إتقان للمعلم والمربي 