سورة الكهف 6/ قصة صاحب الجنتين

التربية بالمسرح هي أحد أهم وسائل التربية وأنجحها ومخبوء فيها عدد عكبير من المهارات مثل الحديث أمام الجماهير والتفكير والثقة بالنفس والتعبير عن الذات.

الأهداف
  • أن يعرف الأطفال أحداث قصة صاحل الجنتين
  • أن يتدرب الأطفال على الحديث أمام الجماهير وأداء المشهد المسرحي.
  • أن يفهم الأطفال أن المسلم يجب أن يعرف الله في كل نعمة أنعمها عليه وأن يشكر ربه عليها حتى تبقى وإلا فهي معرضة للزوال.
البرنامج العملي
التشويق

سنتعلم اليوم سر الحفاظ على النعمة وهو مخبوء في القصة التي يحكيها لنا القرآن فلنستمع لتلاوة الآيات ونصحح قرائتنا لها ثم نرى من منكم سيفهم القصة ويعيد حكايتها لنا.

وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلٗا رَّجُلَيۡنِ جَعَلۡنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيۡنِ مِنۡ أَعۡنَٰبٖ وَحَفَفۡنَٰهُمَا بِنَخۡلٖ وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُمَا زَرۡعٗا (32) كِلۡتَا ٱلۡجَنَّتَيۡنِ ءَاتَتۡ أُكُلَهَا وَلَمۡ تَظۡلِم مِّنۡهُ شَيۡـٔٗاۚ وَفَجَّرۡنَا خِلَٰلَهُمَا نَهَرٗا (33) وَكَانَ لَهُۥ ثَمَرٞ فَقَالَ لِصَٰحِبِهِۦ وَهُوَ يُحَاوِرُهُۥٓ أَنَا۠ أَكۡثَرُ مِنكَ مَالٗا وَأَعَزُّ نَفَرٗا (34) وَدَخَلَ جَنَّتَهُۥ وَهُوَ ظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ قَالَ مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِۦٓ أَبَدٗا (35) وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةٗ وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيۡرٗا مِّنۡهَا مُنقَلَبٗا (36) قَالَ لَهُۥ صَاحِبُهُۥ وَهُوَ يُحَاوِرُهُۥٓ أَكَفَرۡتَ بِٱلَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ سَوَّىٰكَ رَجُلٗا (37) لَّٰكِنَّا۠ هُوَ ٱللَّهُ رَبِّي وَلَآ أُشۡرِكُ بِرَبِّيٓ أَحَدٗا (38) وَلَوۡلَآ إِذۡ دَخَلۡتَ جَنَّتَكَ قُلۡتَ مَا شَآءَ ٱللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِٱللَّهِۚ إِن تَرَنِ أَنَا۠ أَقَلَّ مِنكَ مَالٗا وَوَلَدٗا (39) فَعَسَىٰ رَبِّيٓ أَن يُؤۡتِيَنِ خَيۡرٗا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرۡسِلَ عَلَيۡهَا حُسۡبَانٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فَتُصۡبِحَ صَعِيدٗا زَلَقًا (40) أَوۡ يُصۡبِحَ مَآؤُهَا غَوۡرٗا فَلَن تَسۡتَطِيعَ لَهُۥ طَلَبٗا (41) وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِۦ فَأَصۡبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيۡهِ عَلَىٰ مَآ أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي لَمۡ أُشۡرِكۡ بِرَبِّيٓ أَحَدٗا (42) وَلَمۡ تَكُن لَّهُۥ فِئَةٞ يَنصُرُونَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا (43) هُنَالِكَ ٱلۡوَلَٰيَةُ لِلَّهِ ٱلۡحَقِّۚ هُوَ خَيۡرٞ ثَوَابٗا وَخَيۡرٌ عُقۡبٗا (44)

نعطي للأطفال فرصة حكي القصة ثم نقسمهم مجموعات ونعطي المشهد المسرحي لكل مجموعة ونقرأه لهم اولا ثم يتدربون على قرائته من الورقة أو ارتجاله بشرط الالتزام بالمعنى

وقت المسرح

يتم تقسيم الأطفال إلى ثلاثيات يقومون بأدوار صاحب الجنتين، صاحبه وأحد العمال

صاحب الجنتين يدخل متباهيا معجبا يتفقد ثمار الجنتين وبينما هو كذلك يدخل صاحبه ويتحدثان

  • صاحب الجنتين يقول: أنا غني. أنا عظيم. أملك ثروة كبيرة وجنتين كل منهما أنتج ثمارا وفيرة.
  • صاحبه: ما هذا الذي تقول؟ هل نسيت أن كل النعمة التي أنت فيها هي نعمة من الله. بل هو من خلقك ورزقك حتى كبرت وأصبحت رجلا ثم أنعم عليك بكل هذا النعيم.
  • صاحب الجنتين: (يكمل وكأنه يتجاهل صاحبه ويدخل أحد العمال يحمل سلة مليئة بالفاكهة يمررها أمام صاحب الجنتين)لم تفسد على الأشجار ثمرة واحدة. إنها أجود البساتين في العالم كله. أنا صاحب الجاه والسلطان.
  • صاحبه: أنا أشفق عليك فأنا آمنت بالله وأعرف أن من يجحد فضل الله عليم مثلك يتعرض لفقد نعم الله عليه.
    صاحب الجنتين: كلا لقد ضمنت الدنيا ونعيمها. فهذه الجنة لا يمكن أن تزول أبدا. سأعيش هذا النعيم ولا يوجد حساب للعظماء أمثالي. وحتى لو كان هناك بعث وحساب فلابد أنني كما استحققت هذا النعيم في الدنيا سأستحقه في الآخرة.
  • صاحبه: ما تظنه غير صحيح. بل عليك شكر نعمة الله عليك حتى تبقى وتكافأ على شكرك في الآخرة. أنصحك أنك كلما رأيت هذه النعمة أن تذكر فضل الله عليك وتقول ما شاء الله لا قوة إلا بالله.
  • صاحب الجنتين: ينظر لصاحبه باحتقار ويقول هذا هو ظن الفقراء أمثالك.
  • صاحبه: لا تنظر لي على أنني أفقر منك وأقل في الثروة والأبناء، فإن الله قادر على أن يأخذ منك هذه النعمة لكفرك به وأن يعطيني ما هو أكثر منها. نصحت لك. فالمؤمن يحب الخير للغير وأسأل الله أن يهديك

    يقول هذا الجملة ثم ينتهي المشهد الأول. ويبدأ المشهد الثاني بعمال صاحب الجنتين يدخلون مهرولين
  • عمال صاحب الجنتين : مولاي .. مولاي أدرك البستان. لقد احترقت كل الثمار ولا نعرف كيف تم هذا؟
  • صاحب الجنتين: يا للهول. كيف حدث هذا؟ يا ليتني لم أشرك بربي أحدا. لقد خسرت النعمة لأنني لم أشكر الله عليها. الآن هل ينفع الندم؟
بعد التمثيل حوار

ما هو الخطأ الذي وقع فيه صاحب الجنتين؟
لم يتعرف من النعمة إلى صاحبها ولم يشكر المنعم عليها.
لم يعرف أن الأهمية الكبرى للنعمة هي ان نستدل بها على المنعم

ماذا نفعل حتى لا نقع في نفس الخطأ؟
نحمد الله على كل شيء جميل يرزقنا إياه.

هل معنى هذا أن لا نشكر الناس على ما قدموه إلينا؟
بالعكس فقد ورد في الحديث الصحيح، يقول النبي ﷺ من لا يشكر الناس لا يشكر الله: أي أن من كان من طبيعته، وخلقه عدم شكر الناس على معروفهم، وإحسانهم إليه فإنه لا يشكر الله؛ لسوء تصرفه، ولجفائه، فإنه يغلب عليه في مثل هذه الحال ألا يشكر الله. فعلينا أن نشكر الناس الذين قدموا لنا المعروف ونشكر الله لأنه هو من أعانهم عليه ويسر لهم تقديمه لنا وحفزهم على ذلك بالأجر والثواب.

التطبيق
  • أن أسبح كل يوم بعد كل صلاة بالحمد لله
  • أن أقول عندما يعجبني شيء( ما شاء الله لا قوة إلا بالله)
  • أن أشكر من يقدم لي مساعدة أو معروف وأولهم والداي ومعلمي مدرستي

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.