سورة الكهف8/الابتلاء بوابة الخير

قصة سيدنا موسى والخضر وهي نموذج صريح حيث يعبر فيها سيدنا الخضر عن قدر الله الذي يحل بالإنسان. وكيف يخفي القدر المؤلم الخير في داخله. وأن المسلم عندما يتعلم هذا يطمأن ويستبشر بالخير ويحسن التعامل مع التحديات ثقة منه في الخير المخبوء في الرضا بالقدر وحسن التعامل معه.

الأهداف
  • أهمية طلب العلم.
  • التواضع وأن لا تصف نفسك بأنك أنت الأفضل.
  • من قصة الغلام الذي قتله الخضر وقصة أصحاب السفينة، ربما يحدث أمرا تكرهه ولكن عاقبته ستكون خيرا.
  • من قصة الغلامين أصحاب الجدار، العمل الصالح لا ينتهي بل يكافئ الله عليه الشخص وذريته ولأجيال عديدة
البرنامج العملي
التشويق: اليوم سنستمتع بقصة جميلة أبطالها هم سيدنا موسى عليه السلام وسيدنا الخضر.

 وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَىٰهُ لَآ أَبۡرَحُ حَتَّىٰٓ أَبۡلُغَ مَجۡمَعَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ أَوۡ أَمۡضِيَ حُقُبٗا (60) فَلَمَّا بَلَغَا مَجۡمَعَ بَيۡنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُۥ فِي ٱلۡبَحۡرِ سَرَبٗا (61) فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَىٰهُ ءَاتِنَا غَدَآءَنَا لَقَدۡ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبٗا (62) قَالَ أَرَءَيۡتَ إِذۡ أَوَيۡنَآ إِلَى ٱلصَّخۡرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ ٱلۡحُوتَ وَمَآ أَنسَىٰنِيهُ إِلَّا ٱلشَّيۡطَٰنُ أَنۡ أَذۡكُرَهُۥۚ وَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُۥ فِي ٱلۡبَحۡرِ عَجَبٗا (63) قَالَ ذَٰلِكَ مَا كُنَّا نَبۡغِۚ فَٱرۡتَدَّا عَلَىٰٓ ءَاثَارِهِمَا قَصَصٗا (64) فَوَجَدَا عَبۡدٗا مِّنۡ عِبَادِنَآ ءَاتَيۡنَٰهُ رَحۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَا وَعَلَّمۡنَٰهُ مِن لَّدُنَّا عِلۡمٗا (65) قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰ هَلۡ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰٓ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمۡتَ رُشۡدٗا (66) قَالَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرٗا (67) وَكَيۡفَ تَصۡبِرُ عَلَىٰ مَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ خُبۡرٗا (68) قَالَ سَتَجِدُنِيٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ صَابِرٗا وَلَآ أَعۡصِي لَكَ أَمۡرٗا (69) قَالَ فَإِنِ ٱتَّبَعۡتَنِي فَلَا تَسۡـَٔلۡنِي عَن شَيۡءٍ حَتَّىٰٓ أُحۡدِثَ لَكَ مِنۡهُ ذِكۡرٗا (70) فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَا رَكِبَا فِي ٱلسَّفِينَةِ خَرَقَهَاۖ قَالَ أَخَرَقۡتَهَا لِتُغۡرِقَ أَهۡلَهَا لَقَدۡ جِئۡتَ شَيۡـًٔا إِمۡرٗا (71) قَالَ أَلَمۡ أَقُلۡ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرٗا (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذۡنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرۡهِقۡنِي مِنۡ أَمۡرِي عُسۡرٗا (73) فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَا لَقِيَا غُلَٰمٗا فَقَتَلَهُۥ قَالَ أَقَتَلۡتَ نَفۡسٗا زَكِيَّةَۢ بِغَيۡرِ نَفۡسٖ لَّقَدۡ جِئۡتَ شَيۡـٔٗا نُّكۡرٗا (74) ۞قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرٗا (75) قَالَ إِن سَأَلۡتُكَ عَن شَيۡءِۭ بَعۡدَهَا فَلَا تُصَٰحِبۡنِيۖ قَدۡ بَلَغۡتَ مِن لَّدُنِّي عُذۡرٗا (76) فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَيَآ أَهۡلَ قَرۡيَةٍ ٱسۡتَطۡعَمَآ أَهۡلَهَا فَأَبَوۡاْ أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارٗا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُۥۖ قَالَ لَوۡ شِئۡتَ لَتَّخَذۡتَ عَلَيۡهِ أَجۡرٗا (77) قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيۡنِي وَبَيۡنِكَۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأۡوِيلِ مَا لَمۡ تَسۡتَطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرًا (78) أَمَّا ٱلسَّفِينَةُ فَكَانَتۡ لِمَسَٰكِينَ يَعۡمَلُونَ فِي ٱلۡبَحۡرِ فَأَرَدتُّ أَنۡ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَآءَهُم مَّلِكٞ يَأۡخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصۡبٗا (79) وَأَمَّا ٱلۡغُلَٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤۡمِنَيۡنِ فَخَشِينَآ أَن يُرۡهِقَهُمَا طُغۡيَٰنٗا وَكُفۡرٗا (80) فَأَرَدۡنَآ أَن يُبۡدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيۡرٗا مِّنۡهُ زَكَوٰةٗ وَأَقۡرَبَ رُحۡمٗا (81) وَأَمَّا ٱلۡجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَٰمَيۡنِ يَتِيمَيۡنِ فِي ٱلۡمَدِينَةِ وَكَانَ تَحۡتَهُۥ كَنزٞ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَٰلِحٗا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبۡلُغَآ أَشُدَّهُمَا وَيَسۡتَخۡرِجَا كَنزَهُمَا رَحۡمَةٗ مِّن رَّبِّكَۚ وَمَا فَعَلۡتُهُۥ عَنۡ أَمۡرِيۚ ذَٰلِكَ تَأۡوِيلُ مَا لَمۡ تَسۡطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرٗا (82)

نحتاج لمن يلخص لنا أحداث القصة. يمكن لكل صديق أن يحكي منها جزءا ويكمل بعده الصديق الآخر.
ماذا أعجبكم فيها؟

قم برسم جدول مماثل للجدول بالأسفل وقم بملأ الجدول بمعاونة الأطفال قم بالتحليل والمقارنة للقصص الثلاث نصل للنتائج التالية

الكثير من الأحداث المؤلمة لدرجة فقدان عزيز أو ظلمِِ كبير، قد يخفي في داخله رحمة كبيرة وقد تأتي الرحمة منها بعد فترة طويلة من الحدث المؤلم.

قد تتكشف الصلة بين الرحمة المخفية في الحدث وقد لا تتكشف لنا.

التحديات والمواقف الصعبة نعمة كبيرة فهي مسؤولة عن تميزك وزيادة قدراتك واكتشافك للروعة التي بداخلك

ولتنظر إلى التحديات على أنها فرص و لتحسن التعامل معها. ولاستفادة منها

ولنسأل الأطفال عن صعوبات أو تحديات تقابلهم وكيف كانوا ينظرون إليها وكيف يمكنهم الآن أن يغيروا نظرتهم تلك.

قانون السببية

خلق الله الكون ووضع الأسباب وربطها بالنتائج وجعل هذا قانونا من قوانين الدنيا. فأحيانا المواقف الصعبة تكون نتيجة لأفعالنا. أحيانا أخرى يضع الله تلك المواقف في طريقنا بغير مسؤولية منا نهائيا عنها. لحكمة يعلمها ورحمة يخفيها وفائدة يريد لنا الحصول عليها.

أن تثق في قدر الله وأن مهما حصل من مشقات ومواقف صعبة، طالما هي ليست بسبب تقصيرك أنت وعدم أخذك بأسباب النجاح، فكن مطمئنا أن كل ما قدره الله عليك يخفي الخير فربما :
يغير اتجاهك أو يعلمك شيئا جديدا أو يقوي قدراتك أو يظهر إبداعك أو يغفر ذنبك أو يرفع درجاتك
ولتقل دائما: لعله خير.

عندما تمر بموقف صعب تسأل نفسك لماذا حدث هذا؟

إذا وجدت أنك فعلت شيئا وكان هذا الموقف نتيجةََ له، فلتبدأ في تصحيح الوضع ولترى ما عليك فعله لذلك.
إذا كان هذا الأمر بكامله خارجا عن إرادتك، فلتبحث عن الرسالة التي يرسلها الله إليك او الفائدة التي يريد لك أن تحققها.
تفهم الوضع وابحث عن البدائل التي أمامك لتدير الموقف وتحصل على أحسن نتائج ترغب بها.
تخير البديل الممكن الافضل الذي سيعطيك النتيجة التي ترجوها.
اصبر واثبت على التزام القرار السليم

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.