نظام الأسرة نموذج واضح للإعجاز في التشريع. هو نظام اجتماعي يحمي كل أعضاء الأسرة أطفالا وبالغين وشيوخا. فالكل يقوم بواجبه ويستمتع بحقوقه. الكل يشعر بالأمان والاهتمام والحب.
أهداف البرنامج
- أن يفهم الأطفال أن الأسرة نعمة من الله تعالى.
- أن يستشعر الأطفال أن مشاعر الحب التي تملأ قلب الوالدين هي نعمة وهبة من الله تعالى.
- أن يعرف الحضور الآيات والأحاديث التي تحض الوالدين على رعاية الأبناء وتلك التي تحض الأبناء على بر الوالدين.
البرنامج العملي التشويق

أحضر صندوق للهدايا وأخبر الطلاب أن هذا الصندوق بداخله مجموعة من الصور التي تعتبر إشارات ليكتشفوا الهدية التي يقدمها الله تعالى للإنسان. وأنك ستخرج لهم الصور واحدة فأخرى حتى يتمكنوا من تحديد الهدية. قم بطباعة الصور بالأسفل وأظهرهم واحدة فأخرى.
أو يمكنك عرض الصور جميعا على الشاشة وسؤال الحضور عن المشترك بين هذه الصور.






الصفات المشتركة بين كل هذه الصور تشير إلى أن الأسرة هي الحماية والرعاية والحنان.
فإن الأسرة نعمة من الله تعالى:
- في البداية وضع الله حبا عظيما في قلب الوالدين لدرجة التضحية بالنفس والمال والراحة من أجل أبنائهم.
- ثم أمر الوالدين بحسن رعاية الأبناء وأمر الأبناء ببر الوالدين.
لكي تحقق الأسرة الهدف المرجو منها، علينا ان نلتزم بكل القواعد التي وضعها لنا:
فلقد وضع الله ضوابط للتعامل بين النساء والرجال تضع حدودا للتعامل. ووضع قانونا للزواج بين الزوج والزوجة ليكون هذا الزواج صحيحا وأهمها:
- الصورة الوحيدة للزواج الصحيح هي أن يكون بين رجل وامرأة وأن يكون الزواج معلنا لجميع الناس.
- يجب موافقة ولي الزوجة وهو والدها أو عمها أو من هو كبير عائلتها.
النصوص من القرآن والسنة
النصوص التي تأمر الأبناء ببر الوالدين | النصوص التي تأمر الوالدين برعاية الأبناء | نصوص تأمر بصلة الرحم العم -الخال – الجد – الجدة -أبناؤهم | |
من القرآن الكريم | قوله -تعالى-: (وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا * وَاخفِض لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا)، | قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون} [التحريم:6]. | وقال الله تعالى: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴾ [محمد: 22، 23] |
من الحديث الشريف | عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ أبَوَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما فَلَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ) | رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته الإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته قال وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه ومسئول عن رعيته وكلكم راع ومسئول عن رعيته » . رواه البخاري (853) ومسلم ( 1829). | قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كان يؤمن بالله واليومِ الآخر فليُكرِم ضيفَه، ومن كان يؤمن بالله واليومِ الآخر فليصِل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليومِ الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت))؛ (البخاري) |
إذا طبقنا ما جاء في هذا الجدول بالأعلى يمكننا أن نتصور الحالة بين أفراد العائلة في المجتمع المسلم. الوالدين يرعون أبنائهم والأبناء يبرون آبائهم و الكل يتعامل مع باقي أفراد العائلة بحب وتعاون وتكافل. نساعد المحتاج ونتناقل الخبرات. لو كانت الحياة بهذا الشكل، كيف ستكون المشاعر التي تملأ قلوب أفراد العائلة؟
هل ستشعر بالحب أم بالحقد؟
هل ستشعر بالخوف من تغير الأحوال أم ستشعر بالأمان فهناك دوما من سيقف بجانبك؟
هل ستشعر بالرعاية أم بالوحدة والهجر والترك؟
هل ستشعر بالثقة في النفس والتقبل أم ستشعر بقلة الأهمية ونقص في التقدير الذاتي؟
الأسرة تحميك من كل هذه المشاعر السلبية وتعطيك كل هذه المشاعر الجميلة.
للسن الأصغر، نستمع لهذه الأنشودة.
- للسن الأكبر نستمع لهذه الأنشودة. هي للأم لكن هناك أناشيد أخرى للأب

لنحفظ الآية التالية:
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ۚ إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)
(إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكمشعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
هل رأيتم في محيطكم الحالي مثل هذه النماذج الجميلة أم هناك نماذج أخرى لا تنفذ ما سبق؟
هذه الصورة الجميلة التي وصفناها قد لا تتحقق لأي سبب. قد لا ينفذ البعض أوامر الله في حسن رعاية والديه أو أبناؤه أو أقاربه، بالتأكيد سيتبع ذلك ألم وحرمان. لهذا نحن نتعلم الآن حتى عندما نكبر تكون الأسر التي ستكونونها أنتم مليئة بطاعة الله ورسوله ومليئة بالسعادة.
التطبيق
- سألتزم بطاعة واحترام والدي.
- سأقوم بصلة أرحامي من جد وجدة وأعمام ولو باتصال تليفوني.
- سأحمد الله كل يوم على نعمة الأسرة التي رزقني الله إياها.