أن يكون الذكر عادة

نعم نحن بشر ونخطيء كثيرا لكن كثرة الذكر علاج فهي تكفل المغفرة لكل ذنب.

والفرق بين الذاكر لله وغير الذاكر له كالفرق بين الحي والميت. الحي ينمو يزدهر يتقدم يشعر يربح والميت يتعفن ويتحلل ويتحول لتراب. كن حيا بذكر الله.

أن تذكر الله في كل حال فتكون في رعاية الله وأمنه طوال الوقت، لهي نعمة للذاكرين.

عندما تكون عبدا ربانيا تذكر الله في كل حال، كان سمعك الذي تسمع به وبصرك الذي تبصر به ويدك التي تبطش بها ورجلك التي تمشي عليها وإذا سألته ليعطينك وإذا استعذته ليعيذنك.

وقال تعالى على لسان سيدنا نوح:( قلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا. )فالاستغفار وهو من أرجى أنواع الذكر سبب لكل ما سبق من خير.

وإذا رددت الدعاء بعد الطعام، فثوابك هو أن يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك. فتخيل كيف أن مجرد ذكرك لله بعد نعمة استمتعت بها فشكرته عليها، كفيلة بأن تمحو كل ذنوبك وكانك ولدت من جديد.

الخلاء هو الحمام أو دورة المياه.
الخُبُث هم ذكور الشياطين.
الخبائث هن إناث الشياطين.