أنماط الوالدية الأربعة

كثيرا ما تكون تصرفاتنا عفوية ومبنية على ما تلقيناه من والدينا والمجتمع المحيط. رغم أن بناء التفكير النقدي والقدرة على تحليل ما يأتينا من رسائل من شأنه أن يساعدنا على الاختيار لأسلوب الحياة الصحيح الذي يؤدي لحياة طيبة في الدنيا وسعادة تامة في الآخرة. قم بقراءة القصة التالية وأرجوا أن تجيب بينك وبين نفسك على الأسئلة التالية لها:

<object class="wp-block-file__embed" data="https://itqanforeducators.academy/wp-content/uploads/2024/04/d8a7d984d981d8b1d982-d8a8d98ad986-d8a3d8a8d98a-d988d8b9d985d98a-d982d8b5d8a9-d982d8b5d98ad8b1d8a9.pdf&quot; type="application/pdf" style="width:100%;height:600px" aria-label="<strong><mark style="background-color:rgba(0, 0, 0, 0)" class="has-inline-color has-vivid-red-color">الفرق بين أبي وعمي ، قصة قصيرة</mark>الفرق بين أبي وعمي ، قصة قصيرةDownload

أنماط الوالدية الأربعة هي كما يلي: دقق في المربعات التالية ستجد التعريف لنمط الوالدية وطريقة تبريره لنمطه من خلال بعض الأسئلة

الوالدية الديموقراطية (Authoritative Parenting):
يعتبر هذا النمط متوازنًا حيث يكون الوالدان حازمين في تحديد القواعد والحدود ولكنهم يفسرون ويبررون قراراتهم للأبناء. كما يشجعون على الحوار والمشاركة في صنع القرارات بشكل مناسب لعمر الطفل.

وعادة يجيبون على الأسئلة التالية بهذه الطريقة:
1- كيف تتعامل مع اختلاف الآراء بينك وبين طفلك؟
نتناقش حول كيف اتخذ القرار وهل بمراقبة النتائج ما زال يظن أن قراره كان صوابا. وكيف نستعمل الخبرة من هذا الموقف مستقبليا.
2- هل تشجع طفلك على تقديم آرائه ومشاركته في اتخاذ القرارات المتعلقة به؟
نعم مع اعتبار أن هناك خطوطا حمراء ( كل محرم في الشريعة وما فيه ضرر صعب التعافي منه لأمانه الشخصي والبدني والنفسي) غير مسموح بتجربته.
3- كيف تتعامل مع أخطاء طفلك؟
نناقشها ونقوم بتقييم الصواب والخطأ ونحدد العواقب وما يجب فعله للتعامل مع الخطأ ونتائجه والتي عليه أن يلتزم بها.
4- هل تقدم لطفلك تفسيرات واضحة للسلوكيات التي تحبذها وتكرس لها قواعد؟
نعم دائما.
5- كيف تعزز علاقتك بطفلك من خلال التواصل الفعال والإيجابي؟
أنصت له جيدا واتفهم مشاعره ودوافعه ثم أعبر عن ما أعرفه من معايير للصواب والخطأ
الوالدية المتسلطة (Authoritarian Parenting):
في هذا النمط، يكون الوالدان صارمين ومقيدين بالقواعد بشكل كبير دون تقديم الشرح أو السبب. يُطبق الوالدان قواعد صارمة ويتوقعان الانضباط التام من الطفل دون السماح له بالتعبير عن رأيه.

وعادة يجيبون على الأسئلة التالية بهذه الطريقة:
1- هل تعتقد أن الأطفال يجب أن يطيعوا تعليمات الوالدين بدون مناقشة؟
نعم، الوالدان هم من يعرفان الصواب والخطأ وعليهم أن يلزموا به لأبناء والذين يقع عليهم الاستسلام الكامل لخبرة الوالدين الذين يريدان أن يقدما لأبنائهم ما لديهم من معرفة وخبرة.
2- كيف تتصرف عندما يرتكب طفلك خطأً؟
أعاقب بشدة. حتى لا تتكرر مرة أخرى.
3- هل تفضل تحديد قواعد صارمة لطفلك دون تفسير أسبابها؟
نعم، هذا واجبي لينشأ منضبطا وجادا في الحياة.
4- هل تعتقد أن العقوبات الصارمة تعتبر وسيلة فعالة لتعليم الأطفال؟
نعم
هكذا تربينا على أيدي أبائنا.
5- هل تشعر بأنك تحقق نجاحًا في تربية طفلك من خلال القواعد الصارمة التي تفرضها؟
نعم هم يلتزمون الآن وسيتعلمون الالتزام في المستقبل
الوالدية المهملة (Neglectful Parenting):
في هذا النمط، يتجاهل الوالدان احتياجات الطفل ولا يكونان متواجدين عاطفيًا أو جسديًا بشكل كافٍ. يمكن أن يؤدي هذا النمط إلى نتائج سلبية على نمو الطفل وتطوره. لا يتابعون ولا يقدمون دعما أو انتقادا بل تجاهل ما يحدث وعدم تفاعل.

وعادة يجيبون على الأسئلة التالية بهذه الطريقة:
1- هل تجد صعوبة في تقديم الاهتمام والاهتمام الكافي لاحتياجات طفلك؟
نعم أنا مزدحم جدا بالعمل.
2- هل تعتبر أن توجيه الطفل وتوجيهه من مسؤولية الوالد الآخر؟
بعض الآباء: نعم هذا دور الأم.
بعض الأمهات: نعم أنا علي إعداد الطعام وعلى الوالد أن يقوم بالتربية.
3-هل تجد صعوبة في تقديم الدعم العاطفي والتوجيه لطفلك؟
نعم بسبب كثرة المشاغل وأحيانا أشعر أن هذا الجيل غير مفهوم ولا يفهمني.
4- هل تشعر بأنك غير متواجد عاطفيًا أو جسديًا بشكل كافٍ لطفلك؟
أعتقد أن قيامي بالعمل والإنفاق كافي جدا للتعبير عن حبي واهتمامي.
أنا مضغوطة بين العمل ومتطلبات المنزل ولا يوجد لدي طاقة للمزيد من التواصل مع الأبناء
5- هل تجد صعوبة في تلبية احتياجات طفلك الأساسية مثل التغذية والرعاية الصحية والسكن؟
بسبب ضغوط الحياة وأن الأبناء يفضلون الطعام الجاهز فكثيرا ما نعتمد شراء طعامهم من الخارج
الوالدية المتساهلة (Permissive Parenting):
في هذا النمط، لا يضع الوالدان قواعد واضحة. يسمحون للطفل باتخاذ القرارات بشكل كبير وبدون توضيح للعواقب ويتركونهم يتجاوزون الحدود التي يجب أن تكون موجودة. ربما يدعمون قرارات أبنائهم الخاطئة ويبررونها.

وعادة يجيبون على الأسئلة التالية بهذه الطريقة:
1- هل تسمح لطفلك بفعل ما يريد باستمرار؟
نعم
أريد أن تكون شخصيته قويه وأن لا أحد من إبداعه.
2- كيف تتعامل مع طلبات طفلك التي قد تكون غير مناسبة أو غير ملائمة؟
أتركه يجرب.
غالبا أنا غير موجود لهذا فلقد اعتاد أن يفعل ما يشاء دون مراجعتي.
3- هل تعتقد أن القواعد الواضحة تقيد حرية طفلك وتحول دون تطوير شخصيته؟
نعم ، لهذا لا أتابعه.
إذا وضعت له القواعد فلن ينمو حرا قويا قادرا على الدفاع عن حقه.
4- كيف تتعامل مع تصرفات طفلك التي قد تكون مضرة أو غير مناسبة؟
أتغاضى- لا أتابع – أعطي تعليقا مختصرا
لتكون شخصيته قوية فأنا أدعم كل قراراته مهما كانت.
5- هل تفضل تجنب المواجهات مع طفلك حتى تحافظ على علاقتكما الودية؟
نعم، النقاشات تزعجني ولا أصبر على جدال هذا الجيل.
النقاش معهم بلا فائدة.

الآن يمكنك حل هذا الاستبيان لتشخيص النمط الوالدي الخاص بك. رجاءا لا تنظر لتقييم الإجابات قبل أن تنتهي من الإجابة

  • القسم الأول: التواصل والتفاعل مع الطفل كيف تتفاعل مع طفلك عندما يكون بحاجة إلى مساعدة؟

أ) أعطيه المساعدة دون تردد.
ب) أشجعه على حل المشكلة بنفسه بينما أقدم له الدعم.
ج) أخبره أن يحل المشكلة بمفرده دون مساعدة.
د) لا أهتم بمشكلاته اليومية.

  • القسم الثاني: القواعد والانضباط كيف تعامل مع مخالفة الطفل للقواعد المنزلية؟

أ) أكون مرنًا وأتجاهل بعض المخالفات.
ب) أعاقبه بطريقة مناسبة للمخالفة.
ج) أفرض عقوبات صارمة وقاسية.
د) لا أهتم بالقواعد المنزلية.

  • القسم الثالث: تقدير الذات والتشجيع كيف تعبر عن تقديرك وتشجيعك لطفلك؟

أ) أثني على إنجازاته بشكل دائم.
ب) أشجعه على تجربة أشياء جديدة وأثني على جهوده.
ج) لا أعبر عن تقديري كثيرًا وأركز على النقد.
د) لا أهتم بمشاعره أو تقديره.

  • القسم الرابع: الدعم العاطفي كيف تستجيب لمشاعر طفلك العاطفية؟

أ) أحاول فهم مشاعره وأشاركه مشاعره.
ب) أعبر عن تعاطفي وأبدي استعدادي للمساعدة.
ج) ألقى باللوم عليه عندما يكون حزينًا أو منزعجًا.
د) لا أهتم بمشاعره العاطفية.

  • القسم الخامس: التفاعل مع النجاحات والفشل كيف تتعامل مع نجاحات وفشلات طفلك؟

أ) أهتم بشكل خاص بالنجاحات وأشجعه على تحقيق المزيد.
ب) أشجعه على التعلم من الأخطاء والمحاولة مرة أخرى.
ج) ألومه عندما يفشل وأجعله يشعر بالخجل من أدائه.
د) لا أعبر عن ردة فعل معينة تجاه النجاحات أو الفشل.

  • القسم السادس: الحد من الحرية وتقييد النشاطات كيف تدير الحدود وتقيد النشاطات لدى طفلك؟

أ) أفرض حدودًا وقواعد صارمة بدون استثناء.
ب) أشجعه على اتخاذ قراراته وأترك له حرية اختيار النشاطات.
ج) أقيد حريته وأمنعه من ممارسة الأنشطة التي أراها غير مناسبة.
د) لا أهتم بتحديد حدود أو تقييد النشاطات.

  • القسم السابع: الحضور العاطفي والذهني كيف تتفاعل مع احتياجات ورغبات طفلك العاطفية والذهنية؟

أ) أبدي اهتمامًا برغباته وأتفهم احتياجاته العاطفية والذهنية.
ب) أحاول توجيهه لما هو أفضل له من دون مراعاة رغباته.
ج) لا أهتم برغباته أو احتياجاته العاطفية والذهنية.
د) أبدي اهتمامًا برغباته فقط دون النظر إلى احتياجاته العاطفية والذهنية.

  • القسم الثامن: المشاركة في اتخاذ القرارات كيف تتعامل مع طفلك في اتخاذ القرارات اليومية؟

أ) أسأله عن رأيه وأدعم قراراته حتى لو كانت خاطئة.
ب) أحدد القرارات بدلاً منه لضمان الصواب.
ج) أفرض قراراتي دون استشارته.
د) لا أهتم بمشاركته في اتخاذ القرارات اليومية.

  • القسم التاسع: الرقابة والمراقبة كيف تراقب وتراجع سلوك طفلك؟

أ) أراقب سلوكه بانتباه وأتحدث معه بشكل دوري.
ب) أتركه يتصرف بحرية ولا أراقبه بشكل كبير.
ج) أراقبه بشكل مفرط وأتدخل في كل تفصيل.
د) لا أهتم بسلوكه أو لا ألاحظه.

  • القسم العاشر: التعبير عن الحب والاهتمام كيف تعبر عن مشاعر الحب والاهتمام تجاه طفلك؟

أ) أعبر عن حبي واهتمامي بشكل مستمر.
ب) أحاول تجنب التعبير عن المشاعر العاطفية.
ج) أعبر عن مشاعري بشكل قليل أو غير مباشر.
د) لا أهتم بالتعبير عن المشاعر العاطفية.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.