أنا صاحب قرار/قرار رقم 2

قررت أن أكون سعيدا
وسأخبركم بحيثيات هذا القرار
علمت أن للكون خالق قوي عظيم قدير عليم ، بيده ملكوت السماوات والأرض

سعيد

  • هذا الخالق العظيم يحبني، بدليل أنه يرعاني ويرسل لي رسلا وكتبا تبين لي ما ينفعني وما يضرني. كلما دقق البحث العلمي وراء كل أمر بفريضة ، وجد المنافع وراءها هائلة. كلما بحث في محرم أو منهي عنه، وجد الضرر وراءه رهيب. فعلمت أن الحلال والحرام يهدف إلي حمايتي كشخص وكمجتمع فتوقفت عن تحري كل أمر أو نهي من الله بل تلقيته بمحبة وحرص. وايقنت أن الأشياء التي قد تبدو جميلة وممتعة قد تخفي ضررا رهيبا يحفظني الله من تجربته حماية ومحبة لي.
  • قلبي مليء بالرضا والطمأنينة لمعرفتي بأن لي ربا يرعاني ويحبني ويتابعني ويستجيب دعائي.
  • في سورة الفاتحة أكرر كل يوم أكثر من 17 مرة كلمة الحمد لله رب العالمين فتعلمت الرضا والبصيرة بالنعمة ولكنه رضا مليء بالطموح و الرغبة في أن أجعل حياتي بل والعالم من حولي أفضل.
  • طموحي يصل إلي عنان السماء بخطط واضحة وعمل واجتهاد. أدرك الواقع وأخطط لتطويره بمنتهي هدوء البال وراحة الضمير والشعور بالأمان. لا أقلق علي النتائج طالما سعيت في الاتجاه الصحيح
  • أعرف أن الحياة اختبار وأن الأصل فيها النقص فتستفز في قيمة الإصرار والإبداع لأتغلب علي اختباراتها وأبرز روعة معدني .
  • إذا غاب عني شيء أرغب فيه فلا أبالي وأصنع البديل أو أخطط للحصول عليه. أحاسب نفسي علي الأخذ بالأسباب ولا أؤنبها علي عدم تحقق الأهداف. لعلمي بأن الأمور تجري بمقادير. وأن لعله خير وأن الله سيعطيني مقابل جهدي ولو في مسار آخر غير الذي توقعته. وساعتها سأكون مطمئنا أن ما حدث أفضل بكثير مما رتبته أنا ثم أتعامل مع الواقع الجديد بنفس الروح العالية.
  • سعيد لإني أعلم أن هناك حياة أبدية فيها العدل المطلق وفيها تصفية كل الحسابات فمن يعمل مثقال ذرة خيرا سيراه ومن يعمل مثقال ذرة شرا سيراه. فارتاحت نفسي من الغيظ والرغبة في الانتقام وتصفية الحسابات القديمة.
  • أنا بشر وأعلم أنني سأشعر بالحزن أحيانا وبالألم والفقد أياما أخري. حتي رسول الله صلي الله عليه وسلم حزن لموت ابنه وحفيده وتألم لهزيمة أحد واستشهاد سيدنا حمزة، ولكن ما نتحدث عنه هنا هو الرضا بالابتلاء وسرعة التعافي من مشاعر الوجع والقدرة علي تخطي الصعاب والألم  ثم الانتقال للخطوة التالية.
  • أتمني لكم السعادة من كل قلبي فعلا .
إذا أردت  يمكنك أن تجد تفاصيلا أوفي تحت العناوين التالية:

     محور الإيمان بالقضاء والقدر

يمكنك ان تكتب السؤال مجردا عن الشخصيات والأسماء وسيتعاون معنا في الرد متخصصون في علم النفس والتنمية البشرية وبالتأكيد علماء بالشريعة الإسلامية

4 رأي حول “أنا صاحب قرار/قرار رقم 2”

  1. أراحني الموضوع كثيرا قربني من أمر لم أدركه من قبل في ذاتي وفي تقدير الخالق لكل مايحدث معي إنه يخبرني أنه كما حرم أمور وحلل أخرى وفي كليهما الخير لي يترك لي إختيار خطواتي وكلما إستخرت يرسل رسائله ليقول لي أنه ليس كل ما أرغب فيه ولأطلبه هو صالح لباقي حياتي ولا حتى لما فيه مآلي فهو في كل لحظة يخبرني أن الخطة التى وضعها لي في حياتي والتي منها أصل لآخرتي هى صنع يده وتحت نظره وبرحمته…الحمد لله على نعمة الإسلام ونعمة العقل .جزيتم خيرا

    Liked by 1 person

  2. الحقيقة الرضا يعطي اتصال كبير بالخالق عزوجل ويجعل الحياة أكثر جمالا مهما توالت الأحداث الصعبة لان قوة اتخاذ قرار السعادة تأتي محبة الله والرضا بما هو منه

    إعجاب

    1. صحيح فعلا. ولا أدري ما رأي حضرتك في قاعدة90/10 والتي تنص علي أن الأحداث القدرية في حياتنا تمثل 10% وان ال90% هي نتاج قراراتنا الشخصية في طريقة التعامل معها.

      إعجاب

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.