يومياتي الرمضانية(12)/خبر سار! يمكنك تغيير صفاتك إن أردت

تستطيع أن تغير صفاتك إن أردت

بعض الناس يظن أنه حصيلة جينات وراثية نحتتها البيئة والمؤثرات الخارجية فخرجت شخصيته  كما هي بلا مسؤولية عليه ولا قدرة علي تعديلها. هكذا أنا؟ ماذا تنتظر ممن لديه خلفياتي الوراثية وعاش في الظروف التي عشتها. وكان هناك فيلم بعنوان(جعلوني مجرما) وربما تكثر القصص التي تعظم من تأثير البيئة علي الشخص. ونحن هنا لا ننكر تأثيرها، لكن نقدم لك البشارة بأن برغم كل ذلك فإن كل إنسان لديه القدرة أن يغير من نفسه وأن يبرز جمال معدنه مقاوما ومعاكسا تأثير الوراثة وتأثير البيئة فقط… إذا أراد.

كيف ذلك؟ بعد أن تكون واعيا بصفاتك

  • دقق وقيم فيما تريد ان تحتفظ به وما تريد أن تغيره. الصفة تعيش وتحيا علي السلوكيات المعبرة عنها.
  • فإذا أردت أن تكتسب صفة ما، فادرس السلوكيات التي يقوم بها أصحاب تلك الصفة. أجبر نفسك علي تلك السلوكيات لوقت كاف وستكتسب الصفة إن شاء الله.
  • لديك صفة تريد أن تتخلص منها، دقق ما هي السلوكيات التي تتسبب فيها تلك الصفة. أوقف تلك السلوكيات لزمن كاف حوالي 21 يوما. ستتخلص من تلك الصفة بإذن الله. 

بالطبع ليس هذا سهلا، لأن الإلزام النفس بسلوك معين أو إيقافها سلوكا آخر، شاق علي النفس ولهذا سماه رسول الله بالجهاد الأكبر. لا مانع أن تخفق أحيانا لكن لابد أن تداوم وتعود للمحاولة ولا تمل حتي تنجح ولا تنس أن تطلب العون من الله.

لكن أبشر ستلقي الله في النهاية فخورا بنفسك وما زينتها به من صفات جميلة وما نقيتها منه من صفات غير حميدة، فيرضي عنك ولتعلم أنك ستكون سعيدا في الدنيا أيضا قبل سعادة الآخرة.

الصفحة 12

سيكون من المفيد جدا أن تكتب تعليقك . ستشاركنا خبراتك وستتدرب علي التعبير عن نفسك والتفاعل الإيجابي معنا في مجتمع يتعاون علي التقدم نحو الأفضل.

كن جزءا من مجتمعنا مجتمع الإتقان للحياة بأحسن طريقة توصلك للسعادة الحقيقية إن شاء الله.

 

رأيان حول “يومياتي الرمضانية(12)/خبر سار! يمكنك تغيير صفاتك إن أردت”

  1. التغيير سنة الحياة وهو الحقيقة الثابتة الوحيدة في العالم الذي نعيشه.. والميت فقط من لا يتغير. نحن فعليا نتغير مع الوقت فلما لا يكون هذا التغير مدروسا ومخططا لنكسب أفضل النتائج؟! تركنا أنفسنا وغيرنا للظروف حولنا من افشل ما يمكن أن نفعله للأسف.. وخطة التغيير لا ولن تببدأ الا من الوعي بداية. ليس شرطا أن يكون التغيير من سلبي لايجابي.. أحيانا نطور ما لدينا من إيجابيات ونقاط قوة ونبني عليها وهذا أولى في رأيي.
    فكرة ان تقلد ما تريد أن تكون عليه مبدأ علمنا اياه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.. حين دانا أن الحلم بالتحلم والعلم بالتعلم.
    ودمتم.

    Liked by 1 person

  2. نعم انا افضل التغيير دائما لما هو وأحسن ومن الاسباب التى تعيننى على ذلك اولا الاستعانة بالله والدعاء الدائم.ثانيا مصاحبة اهل الصفة الجديدة ومخالطتهم

    Liked by 1 person

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.