ابنتي/ابني زوج المستقبل! ماذا أقول لهم؟ فن صناعة الحب .الحلقة 3

فقرات البرنامج:

  • نبدأ بالترحيب بأوباما رئيس أمريكا الأسبق وهو يقوم بتحدي جردل المياه الباردة ويوجه سؤال للجماهير حول الرابط بين هذا التحدي وبين الحب وخاصة من أول نظرة.

الرابط أنه كما أن الماء البارد سكبناه بأيدينا، فإن الحب لا ينزل علينا من السماء إنما نحن نحفره في قلوبنا ببعض السلوكيات.
 وتتضح الفكرة أكثر عندما نوضح مراحل تكوين الحب كما أقرها علماء النفس:

1- المرحلة الأولى/ مرحلة الإعجاب وتبدأ عندما أشعر بالإعجاب بشخص ما التقيته في المدرسة أو في الجامعة أو في العمل أو في مناسبة اجتماعية أو حتى شخص لم ألتقيه أبدا ولكنه مشهور إعلاميا. ممثل أو لاعب كرة قدم أو مذيع…..

تعليق :لا مشكلة أن أشعر بالإعجاب بالكثير من الأشخاص الذين يحملون الصفات التي تثير إهتمامي مع الوعي الكامل أنه مع أعداد البشر الكثيرة فلابد أن من يحملون مثل تلك الصفات وسيثيرون إعجابي هم كثيرين. بالتالي هو مفهوم أنني لن أتعلق عاطفيا وان أكمل مشوار حياتي معهم جميعا. ولكن السؤال هو:

  •     ما الذي يجعلني أتعلق بواحد فقط من هؤلاء (المميزين في نظري) تعلقا عاطفيا شديدا. واحدفقط من بين كل هؤلاء الذين يحملون صفات وسمات تعجبني؟

الإجابة: إذا قمت أنا بإدامة التفكير و النظر و الصحبة والتخيل لنفسي معه في مواطن ومواقف عديدة. مع كل مرة أفكر فيه او اتحدث إليه أو اراه في أحلام اليقظة وأتخيله في مواقف معينه يقوم المخ بإفراز مواد كيميائية من شأنها أن تحقق شعورا بلذة معينة مرتبط بهذا الشخص. فإذا حدث حرمان من هذا الشخص لأي سبب وامتنع إفراز تلك المواد الكيميائية المسببة للسعادة ، يحدث الحرمان وتبدأ أعراض الألم والاحتراق.
 عندما تتعمق الأفكار ويحدث التعلق و تخرجه من الإعجاب الآمن والمقبول والذي يحدث بينيالحب الضار

وبين الكثيرين وهو طبيعي جدا، إلى تعلق قد يهدد بإنهيار الشخص عند البعد عن مصدر الإعجاب هنا تبدأ المشكلة.
تتفاقم المشكلة أيضا عندما يكون هذا الشخص غير مناسب لإتمام علاقة زوجية حقيقة.

  • الحل: أنه بعد مرحلة الإعجاب، إذا وجدت أنني سأركز على شخص ما، أن أتوقف وأقوم بعمل الاستكشاف أولا وأن أسأل نفسي هل هذا الشخص مناسب أم لا؟

سيتضح هذا المعنى بدراسة الحالات الثلاث التالية وهي حالات حقيقية من الحياة

  • الحالة الأولى: ويأتي دور طفلة صغيرة صاحبة مشكلة تريد أن تأخذ منا النصيحة. فلنستمع إليها ونحدد معها أصل المشكلة.

  • هنا يثور سؤال مهم حول اختيار الشخص المناسب ومدى تأثير هذا على العلاقات ونجاحها لتكون سببا للسعادة المستمرة:
    أعطوني أمثلة لأشخاص غير مناسبين لإتمام علاقة زوجية ومشاركة حقيقية في الحياة:
  1. مثلا، أن نكون طلابا ما زلنا غير قادرين على تحمل مسؤوليات الحياة، بل وشخصياتنا ما زالت غير مكتملة وبعد تمام النضج غالبا تتغير خياراتي. يتغير ما يعجبني وما لا يعجبني. إذا ارتبطت بشخصية معينه فربما انتقدها عندما تكتمل رؤيتي لحياتي ومستقبلي وقد يحدث نفس الشيء من الطرف الآخر. ستكون النتيجة قدر كبير من الالم والمشاعر المهدرة وقد يحدث تأثير سلبي على رؤيتنا للعلاقات الزوجية بسبب تعرضنا لمثل تلك التجارب في وقت لم نكن جاهزين فيه بعد لتلك الخيارات وتلك التجارب.
  2. في المرحلة الثانوية وربما أكبر أو أصغر منها يكون الشباب غير قادرين علي تحمل مسؤوليات تكوين أسرة وبالتالي لن يسمح الأهل لهم بالزواج ولن يتمكنوا من إقامة مثل تلك العلاقة الحقيقية.
  • من الحياة 2: قصة بعنوان الفرص الضائعة: تحكي عن فتاة ترفض كل من يتقدم لها منمن الحياة 2 شباب مناسبين ومميزين جدا ويرغبون في الزواج بجدية وحرص حقيقي ولكنها ترفضهم . وعندما سألتها صديقتها المقربة: قالت لا يمكنني أنا مرتبطة بالفعل. ومع الضغط عليها نكتشف أنها متعلقة ببطل رياضي عالمي في أحلام اليقظة ولكنها لا تستطيع أن تتقبل أي شاب بسبب هذا التعلق الخيالي.
  1. أن يكون الشخص الذي أعجبت به بعيدا تماما عن دائرة حياتي ولا توجد فرصة أصلا للتواصل معه ناهيك عن إعجابه بي أو رغبته في الارتباط الدائم معي،كأن يكون شخص مشهور في الإعلام ، ممثل أو مذيع أو مطرب وبالتالي فإنه لا يوجد مساحة من التعارف أساسا.
  2. أن يكون شخصا في محيط علاقاتي ولكنه لا يلتفت إلي وقد لا ينظر لي تلك النظرة أبدا فأتسبب لنفسي بحب من طرف واحد، قد تكون معايير الطرف الآخر بعيدة تماما عني، فيكون حبي له بلا أمل فقط بألم ومذلة.
  • من الحياة 3: بعنوان خبروني بالله عليكم ماذا تفعلون لو كنتم مكاني؟
  • من الحياة 3

استمعوا معنا لهذا الملف الصوتي الذي تحكي فيه ابنتنا المشكلة

 

  • يقودنا هذا إلي السؤال : كيف أحمي نفسي من التعلق بشخص غير مناسب؟

الحل هو أني بمجرد أن أشعر بالإعجاب بشخص ما ، أنقل نفسي فورا من مرحلة الإعجاب إلي المرحلة الثانية وهي الإستكشاف لقياس الوضع ومدى مناسبته لي ومدى قابليته للاستمرار.فإذا طالت مرحلة الإعجاب عن حدها قد ادخل في مرحلة التعلق بشخص قد لا يكون هو الشخص المناسب.

   إذا طالت مرحلة التعلق وتعمقت تجعلنا عميانا عند الدخول للمراحل التالية (هذا إذا كانت العلاقة مؤهلة للاستمرار أساسا) فندخل فى علاقة غير مدروسة مع شخص لا نعرف صفاته ومقدار تناسبها معنا فيكون العذاب و الألم.

وإذا تم الزواج سريعا فقد أسعد بالزواج في البداية ثم أفاجأ بالعيوب و ساعتها سأظن أنه كذب علي وأخفي عني حقيقته وقد لا أستطيع التكيف مع ما اكتشفته من صفات .

ماذا يحدث إذا اشتد التعلق بشخص ثم حدث الانفصال؟

Norepinephrin, Oxytocin, Endorphin ، تلك المواد التي يزيد إفرازها كلما ازددت تفكيرا فى الشخص الذي تعجب به وكلما زاد إفرازها شعرت بشئ من الإستمتاع، وهي تقل جدا عند الإنفصال عنه. فتتعطش المستقبلات العصبية لها فيحدث الألم مثل الألم الذي يستشعره المدمن عند حرمانه من المادة التي أدمنها.

وكما ازددت تفكيرا بعد الإنفصال..ازددت ألما.

بإختصار: أنا أعجب بشخص ما وأكون صاحب القرار في التركيز عليه، وكلما فكرت فيه حفرته في قلبي ووجداني. تكون المشكلة عندما أفعل هذا مع الشخص غير المناسب. فإذا حالت الظروف بيني وبين الإرتباط بهذا الشخص وهو غالبا ما يحدث بسبب كون الإختيار عشوائيا يصبح نسيانه والبعد عنه عذابا.

  • الحل هو: بمجرد أن أشعر بانجذاب نحو شخص ما أن أنقل أفكاري فورا للمرحلة التالية وهي مرحلة الإستكشاف :
    فى هذه المرحلة اتعرف على صفات وظروف الطرف الآخر وأحلل النقاط الأساسية التي تنبني عليها السعادة الزوجية الدائمة وأقيم هل هذه الشخصية فعلا تناسبنى أم لا.
  • عند تقييم شخص أعجبت به ،أسأل نفسي عدة أسئلة:

أولا:  هل هو راغب أيضا في تلك العلاقة؟
ثانيا: هل الظروف مواتية من قبل الأسرة والمجتمع لاستمرار تلك العلاقة أم أن هناك من تلك الأمور ما سيعرقلها؟

 لو كانت الإجابة لأحد السؤالين بالنفي، وجب علي أن أتوقف فورا عن تعميق تفكيري وتعلقي بذلك الشخص.
أما إن كان بالفعل يرغب في الإرتباط بي وظروفه العائلية مواتية ليبدأ تلك العلاقة في إطارها الإجتماعي بين العائلتين الآن، فساعتها يجب أن أنتقل إلي الخطوة التالية:

  •   يجب أن أستكشف الأبعاد الأربعة الأساسية التي تؤسس للسعادة في العلاقة الزوجية:
  1. أولا: البعد الجسدي ونسميه عادة القبول لشكل وهيئة شريك حياتي.
  2. ثانيا:العقل وطريقة التفكير ونمط الشخصية. ولهذا الأمر تفاصيل كثيرة من حيث الأنماط التي تنجح سويا والأخرى التي ستتصادم وتتعذب ببعضها البعض بالتأكيد وهناك أنماط تتكامل ولقد أصبح هذا علم الآن وتستحق علاقة تدوم العمر كله أن نؤمن لها أفضل تقديرات وتقييمات. وفقط سأعطي الآن نماذج لبعض تلك

الأنماط التي تتطلب وعيا كاملا عند الإرتباط بأي منها وكيفية التعامل معها فيما بعد.

1- الشخصية الانطوائية 
سمتها:برودة المشاعر –ألفاظ جافة – لا ترحيب ولا كلمات جميلة
.لا تقيمها من حديثها وإنما تكتفي منها بالأفعال

2- الشخصية الشكاكة: سمتها مليئة بالشك و التوتر.

3- الاستعراضية أو الهستيرية:
سمتها:تحب ان تكون تحت أنظار الآخرين- تحب التقدير المستمر- اهتمام بالمظهر-ضحالة بالمشاعر
لتنجح معها عليك أن تكون دائم الاطراء والشكر، حتى النقد يكون من داخل الاطراء.

4- النرجسية:
سمتها: متكبر- أنانى-ان لم يشعر أن زوجه يراه عظيما يخفت داخله الحب
عند توجيه نقد يجب أن تقول : مما يكمل عظمتك أنك.

5- غير الواثق: دائم المقارنة و مظنة لكل كلمة أنها استنقاص له.
 ستحتاج لدعمه والحرص في الألفاظ

6- القلقة: حساسة مترددة مثالية جدا
دقيقة تفصيلية –تحتاج من يتخذ القرار بدلا منها- إنتقادية

7- الاعتمادية: يعتمد على شريك حياته، يخاف من اتخاذ القرار

8- العدوانية الخبيثة غير الواثقة

9-السادية : حادة عنيفة لفظا و يدا.

10- المازوخية: تستمتع بالإهانة والتحقير

11- الشخصية المزاجية
احيانا عالى الحب جدا و احيانا منخفض جدا بدون سبب. احيانا يكون مزعجا لانى لا اجده عندما احتاجه. عند انخفاض مزاجه قد يفكر بأخرى و اذا عنفته تدوم الفكرة
كيف اخفف موجة المزاج الرديء و اطيل موجة المزاج الجيد؟
 ان كان مع كونه مزاجيا هو هستيري أيضا فبالمديح والإطراء(عالج العيب بالعيب)

12-الشخصية التجنبية: يشعر أنه غير مقبول فيكون عنيفا

13-الشخصية العزباء
 منصرف دائما خارج البيت. لا يهتم كثيرا بشريكه و لا بشئون البيت.
الشخصية المحبوبة مجتمعيا يمكن أن تكون شخصية عزباء.

  •      هل أرتبط بأي من تلك الأنماط التي ذكرناها بالأعلى؟

يتوقف على نمط الشخصية للشريك فالبعض قد تكون تلك ميزات أخرى. فقط كن واعيا بالنمط الذي تقابله وما إذا كان نمط شخصيتك يمكنه التعايش والشعور بالراحة بجانب ذلك النمط.
مثال: الشخصية البيتوتية سيعذبها الارتباط بنمط الشخصيى العزباء.

  • البعد الثالث لإختيار الزوج هو : نوع التدين لدي شريك حياتي، هل هو:
  1.  من يركز علي العلم فربما يتهم من كان إيمانه حركيا بالجهل
  2. أو يركز على العمل الجيد ودعوة الناس إلي الخير مع الحد الأدنى من المعلومات الضروري فسيري المغرق في التعلم منفصلا عن العالم.
  3. أويكون إيمانه عاطفيا ولا يغرق في التعلم ولا في الحركة

إن التوافق في نوع التدين ودرجة قوته مهم جدا لإستقرار العلاقة الزوجية المستقرة.

  • البعد الرابع: هو البعد الإجتماعي:

هل الطرف الآخر ينتمي لنفس الطبقة الإجتماعية أم أعلي أم أقل؟ ما هي القواعد التي تحكم من ينتمون لتلك الطبقة؟
تري هل ستناسبني أم ستضغط على أعصابي؟
ما هي الألفاظ وطريقة المزاح والمجاملة والتعبير عن المشاعر والتكاليف والتقاليد الاجتماعية التي سأضطر أن أعيش في إطارها؟ هل يناسبني كل ذلك أم لا؟

  • السؤال المهم الآن: ما هو الحب؟

لدي صندوق به قصاصات كل منها تعبر عن معنى له علاقة بالحب، سيكون جميلا أن نتوافق أو نختلف في النقاش حولها:

  1. الحب هو الرعاية والشعور بالمسؤولية تجاه الآخر.
  2. الحب مشاعر يجب أن تكون لها قيادة فكرية.
  3. الحب تكامل و ليس تطابق.
  4. أن تسمتع بعيوب الآخر.
  5. الحب قرار و ليس آهات.
  6. الاستكشاف المتأخر للعيوب ونمط شخصية الآخر يؤدي إلى التوتر
  7. كم من عاشقين فشلوا فى استكمال الحب و الحياة به الى الأبد. 

الحب:أبعاد نفسية و العلمية

إستمعوا للقصة ولنقوم بتحليلها سويا:
 ( أنا طالبة في المرحلة الثانوية، أمي تعمل نهارا وتنشغل بالبيت مساءا.لا وقت لديها ابدا لحديث هادئ.دوما تصيح مطالبة لي بالمساعدة في شئون المنزل. أشعر بوحدة شديدة. كان لى زميل بالمدرسة يبدي اهتماما بي. قررت أن ألجأ إليه. كنت استمتع جدا بمتابعة ومبادلة النظرات والابتسامات.  عندما أعود للبيت، أظل أفكر فيه لفترات طويلة. أعرف أن تلك العلاقة قصيرة العمر لأننا صغار وأمامها الطريق ما زال طويلا وبالتأكيد خط سير مستقبلنا غير واضح المعالم بعد. كنت أشعر أنه كلما تجاوبت مع نظراته وابتساماته، كان يزداد حماسة في علاقته معي.كانت علاقتنا تملأ ذلك الشعور بالوحدة والرغبة في الحب بدون تفكير بالعواقب.
عندما علم أبي ، غضب كثيرا وضربني. ولكني لم أستطع أن أنساه ابدا.
عندما أخبرت حبيبي عما حدث بيني وبين أبي لم أجد لديه قلقا أو اهتماما بما لاقيته. وببساطة قال لي كما تريدين، يمكننا الإنفصال أو الاستمرار.لم ألمس منه خوفا علي مما دار بيني وبين أبي.عندما سألته إن كان علي استعداد أن يقابل أبي و فقط أن يبدي جديته في الارتباط بي، اعتذر وقال لي:نحن في نظر العالم مراهقون، فكيف تطلبين مني ارتباطا ابديا )

فلنحلل القصة أو قصصا أخرى تشبهها. 
وربما تتفقون معي على التالي: 

  1.  يبدأ بقرار :أوصاف تعجبنى فيجب أن يعمل العقل فورا ليتخذ القرار.حتى لا أقع تحت عبودية القلب.
  2. الديمومة :هل مشروع الحب عند الطرفين بنية الدوام؟ لو لم يكن بنية الدوام فهو أي شئ آخر غير الحب.
  3.  الأمانة :أن أشعر أن الطرف الآخر أمانة لدى وأن أستأمنه على نفسي.إن لم تستأمنه فهو غير حقيقي.
  4.  التضحية :هل المحب مستعد لأن يضحى من أجلى أم سيفرط بى.من يبحث عن حقه دائما غير محب
  5.  الحب إلتزام  فى النور

حديث نبوى( ليس للمتحابين مثل النكاح) صححه الألباني وجاء في صحيح ابن ماجه
أخرج الحب للنور فهو إما مناسب أو يثبت أنه غير قادر على الحياة.
البعض يشد الانتباه ثم يرحل.

ما هو الزواج؟

  • الزواج هو تكامل احتياجات مع ضوابط الشريعة
  • من يلاحظ محورا واحدا قد يصطدم ببقية المحاور
  • لإستمرار الحب بعد الزواج يجب أن تكون واعيا : ما هى صورة الزوج المثالى عندك؟
  • فإن لم تجدها فى زوجك إما أنك ستمزق الشخص أو ستمزق الصورة. عذابات تحمينا التشريعات الإسلامية من الوقوع فيها.

7 comments

  1. جزاك الله خيرا.. عرض جميل ومميز.. بناء قناعات عقلية وعقائد إيمانية ومهارات حياتية…. جمعت أهداف عديدة بارك الله علمك ونفع بك يا رب

    Liked by 1 person

  2. اخطر شئ يقوم به الوالدين هو تعنيف وضرب الأبناء عندما يعرفون بموضوع الحب
    هو غالبا يكون لنقص العواطف في البيت
    العنف ليس الحل إنما الصداقه والحوار الهادئ وتحمل المسؤولية من خصائص سن المراهقه الانجذاب للطرف الآخر
    لذلك مهم جدا القراءه عن مراحل تطور الأبناء

    Liked by 1 person

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.