الحياة الدنيا هي إختبار. الحياة الآخرة أبدية، تبدوا الحياة الدنيا بجانبها عشية أو ضحاها. خلود في النعيم، لا نزول نحن عن النعيم ولا يزول هو عنا. نعيم يقوي دافع الصبر علي الطاعة والصبر عن المعصية. البرنامج العملي علي الرابط التالي:
أهداف الدرس
- ان نستعرض مع الطلاب قيمة الحياة الدنيا وقيمة الجنة في الآخرة
- أن يعرف الطلاب وصف الجنة ويتشوقوا لدخولها.
- أن يعرف الطلاب أهم الأعمال التي من شأنها أن تؤدي إلي دخول الجنة
- أن يتدرب الطلاب علي البحث في المصحف وتدبر آياته.
- أن يختار كل طالب بابا من أبواب الجنة ويجتهد ان يكون مستحقا للدخول من هذا الباب
خطة الدرس
التشويق:
نبدا بفيلم ربيع، ونناقش معهم فكرة الحياة الدنيا وكونها إختبار من الله تعالي وأن الجنة هي جزاء المحسننين.
- ونكمل الفكرة بأن الله خلق الإنسان خليفة له في الأرض وميزه علي جميع خلقه بالعقل والحكمة وأسجد له الملائكة
- ومن محبة الله لنا أرسل لنا الرسل بشريعته التي تحرم كل خبيث ضار وتأمر بكل صالح نافع
- ومن تمام محبته وضع مكافأة لمن يلتزم الخير وعقوبة لمن أساء وعصي. وفتح باب التوبة دائما ووضع الكثير من الأجر علي العمل البسيط حتي يشجع الجميع علي الصلاح وحسن المعاملة حتي نحيا حياة جميلة في الدنيا ثم ننعم بالجنة في الآخرة
- ومن تمام محبته وضح لنا في القرآن الكريم وصف الجنة وكيفية الوصول لأعلي درجاتها
- أو كبديل للفيديو بالأعلي، يمكننا أن نعرض لهم قصورا أبدع الإنسان في تزيينها في الدنيا فصارت رائعة الجمال ثم نستحضر أن هذا صنع البشر للبشر فما بالكم بصنع الله لعباده الصالحين. لنعرف ذلك علينا أن نعرف جزء من حديث قدسي رواه البخاري ومسلم ولفظه: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: قال الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. نموذج للفيديو لقصور الدنيا،علي الرابط التالي:
من حيث العدد جنة واحدة لها درجات مئة، وذلك استناداً إلى الحديث الذي روي عن الترمذي بأنّ الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (في الجنَّةِ مائةَ درجةٍ ما بينَ كلِّ درجَتينِ كما بينَ السَّماءِ والأرضِ، والفِردوسُ أعلاها درجةً، ومنها تُفجَّرُ أنهارُ الجنَّةِ الأربعَةِ، ومِن فوقِها يكونُ العرشُ، فإذا سألتُمُ اللَّهَ فاسأَلوه الفِردوسَ).
وأعلى درجات الجنة هي الفردوس كما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “.. فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة، وأعلى الجنة، فوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة ” . رواه البخاري ومسلم
ومعنى ” أوسط الجنة ” أي : أفضلها وأعدلها ، ومثله قوله تعالى : وكذلك جعلناكم أمة وسطاً .
نشاط بعنوان : كيف أدخل من أبواب الجنة الثمانية؟
يقوم المعلم بطباعة الفقرة التالية . ونلاحظ فصل العنوان (الذي يصف العمل باللون البني) عن الحديث الذي يشرح فضل الأعمال. في البداية يعرض المعلم علي اللوح كل عمل ويشرح معناه ويقرأ الحديث الذي يبين فضله. ثم يقسم الطلاب إلي فرق ويعطي كل مجموعة الأحاديث أو العبارات كل منها في قصاصة ورقية مفصولة عن العمل الذي تصف أجره. ويكلف الطلاب بإعادة رتيب الأعمال والاحاديث التي تحض عليها. والمجموعة الفائزة هي التي تنتهي اولا بشرط أن يكون الترتيب صحيحا. يقوم الطلاب بقراءة ما رتبوه ، مما يوفر تكرار المعلومات علي مسامعهم.
- باب أهل الإيمان بالله والتصديق بالمرسلين: الإيمان بالله ومحمد رسوله والذي يؤدي إلي الإلتزام بأوامره وإجتناب نواهيه
- باب إتقان الوضوء والصلاة رسولَ اللَّه ﷺ يقولُ: ما مِن امرئ مُسْلِمٍ تحضُرُهُ صلاةٌ مَكتُوبةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا، وَخُشوعَهَا، وَرُكُوعَها، إِلاَّ كَانَتْ كَفَّارةً لِمَا قَبْلَهَا مِنْ الذنُوبِ مَا لَمْ تُؤْتَ كَبِيرةٌ، وَذلكَ الدَّهْرَ كلَّهُ رواه مسلم.
- باب حافظ القرآن : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها ” . رواه أبو داود والترمذي .
- باب الصدقة: النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقًا خلفًا ، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكًا تلفًا ” .
- باب الريان : ويدخل منه الصائمون النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ” مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا ” (رواه البخاري).
- وباب الكاظمين الغيظ قال رسول الله : ” ليس الشديد بالصرعة ، ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب “ . وقد رواه الشيخان
- باب العفو: إن لله باباً في الجنة لا يدخله إلا من عفا عن مظلمة: رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا ، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ ) .
- باب المتوكلين الذي يدخل منه من لا حساب عليه ولاعذاب
- باب التوبة: النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كُلُّ ابن آدَمَ خَطَّاءٌ، وخيرُ الخطائين التَّوَّابون)؛ (حديث حسن)
مقامات الجنة (النعيم في درجات الجنة)
نسمع صوت الآذان:
- ثم نسأل الطلاب عن دعاء ما بعد الآذان وما فضله ونشرح لهم عن مقام الوسيلة
- مقام الوسيلة: هو مقام النبي محمد عليه الصلاة والسلام وهو أرفع مقام في الجنة، ومن سأل ربّه له الوسيلة وقعت عليه شفاعة النبيّ عليه السلام يوم الحساب.
- غرف أهل عليين: قصور بأدوار عدة مصنوعة من الدر والجواهر، وتسري من تحتها الأنهر والينابيع، ويسكنها الرسل والأنبياء ومن صدقوا الله والمتآخين في الله والشهداء والصابرين على البلاء.
- غرف الجنة: وهي قصور مصنوعة من الجوهر الشفاف، يرى داخلها من خارجها، ويسكنها عباد الله المؤمنين ذو الكلام الطيب والمطعمين الطعام والقائمين والعباد نيام.
- أما باقي أهل الجنة فيسكنون الدرجات المائة الباقية، حيث يفصل بين كل درجة وأخرى مسافة ما بين السماء والأرض، أمّا نعيم أهل أدنى هذه الدرجات مكانة فله ملك عشرة أضعاف أغنى ملوك الحياة الزائلة.
من خلال الهواتف الذكية أو من المصحف نفسه، نقسم الطلاب إلي مجموعات ونكلفهم بالبحث عن الآيات التي ورد فيها ذكر الجنة. يقرأ الطلاب الآيات ويشرح ما فهمه منها ويصوبه المعلم لو اخطأ. يمكن من خلال الآيات التالية.
فقرة البحث في المصحف
- قال الله تعالى:{مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ } [الرعد:35]
- وقال تعالى: {مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَآ أَنْهَارٌ مِّن مَّآءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُواْ مَآءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَآءَهُمْ} [محمد:15]
- ، وقال تعالى: {وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَآ أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة:25]،
- وقال تعالى: {وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلاَلُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً.وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَاْ.قَوَارِيرَاْ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرا.ًوَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً.عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً..وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً} [الإِنسان:14-20]
- ، وقال تعالى: {فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ.لاَّ تَسْمَعُ فِيهَا لاَغِيَةً.فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ.فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ.وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ.وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ.وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ} [الغاشية:10-16]، وقال تعالى: {يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ} [الحج: 23]،
- وقال تعالى: {عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّواْ أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً} [الإِنسان:21]،
- وقال تعالى: {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ} [الرحمن: 76]،
- وقال تعالى: {مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ لاَ يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلاَ زَمْهَرِيراً} [الإِنسان:13]،
- وقال تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ.فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ.يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ.كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ.يَدْعُونَ فِيهَا بِكلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ} [الدخان:51-55]،
- وقال تعالى: {ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ.يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ.لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِّنْهَا تَأْكُلُونَ.إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ} [الزخرف:70-74]،
- وقال تعالى: {فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنٌّ.فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ.كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} [الرحمن:56-58]،
- وقال تعالى: {فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ.فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ.حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} [الرحمن:70-72]،
- وقال تعالى: {فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّآ أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [السجدة: 17]،
- وقال تعالى: {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [يونس:26].
نكلف الطلاب برسم لوحة تجمع الأعمال الصالحة التي تتسب في دخول من يلتزم بها إلي الجنة ويتم تحويلها إلي بوستر للتوزيع أو لوحة صفية أو حتي علي صفحات السوشيال ميديا
التطبيقات العملية:
نؤكد علي فكرة تعدد أبواب الجنة وأن لكل نوع من الاعمال الصالحة باب خاص به. ولنؤكد علي أن طبيعة كل منا مختلفة فمنا من تصفو روحه بالصلاة ويستمتع بها ومنا من يري الصوم سهلا ومنا يري الصدقة أسهل علي نفسه وتفيد الآخرين. حسنا، نخبر الطلاب أن علينا جميعا حدا أدني من الفرائض من صلاة وصيام وعبادات ولكن ما فوق من ذلك من طاعة نكثر منها طلبا لدخول درجات عالية بالجنة فيكون من الجيد أن نختار الباب الذي تصفو به نفوسنا أكثر من غيره ونشعربحلاوته ويسهل علينا أداؤه، فما رأيكم لو يختار كل منا عملا يكثر منه حتي ينادي عليه من هذا الباب. وبعد أن يختار الطلاب العمل يحدد لنفسه الورد الثابت له من هذا العمل ونتابع سويا:
علي سبيل المثال:

- إن اخترت الصلاة فلأحدد صلاة نافلة ألتزم بها هذا الاسبوع ولو ركعتين فقط
- لو اخترت الصدقة فلأحدد نسبة من مصروفي أخرجها صدقة أسبوعية
- لو اخترت الذكر فلألزم نفسي مثلا بالأذكار بعد الصلاة وهكذا
جزاكم الله خيرا
فقلا موضوع رائع افادني كثيرا استمروا في تميزكم
إعجابإعجاب
شكرا لك، أسعدتنا كلماتك
إعجابإعجاب