في المدينة(11)/غزوة بدر(الدرس الثالث) تعلمني مواجهة التنمر

أهداف الدروس: 
  • معرفة أحداث غزوة بدر
  • تنفير الطلاب من ظاهرة التنمر وتوضيح لماذا لا يجب علينا أن نفعل ذلك؟
  • تدريب الأطفال على كيفية التصرف عندما يتعرض لهم شخص بالأذى بانتظام؟ (كيف يتعامل الأطفال عند وقوعهم فريسة للتنمر)
 الدرس الثالث: التنمر

مراجعة على ما سبق من أحداث ودروس وعبر ثم نستكمل:

انتصر المسلمون وقتل من الكفار سبعين منهم أبو جهل وأمية بن خلف الذين كانوا يعذبون ضعفاء المسلمين ومنهم سيدنا بلال .واستشهد من المسلمين 14 شهيدا.
وأسر المسلمون أربعة وسبعين كافرا. قبل الرسول منهم أن يدفعوا فدية ويتم إخلاء سبيلهم وذلك طمعا في هدايتهم فيما بعد ومن لم يملك المال فليعلم عشرة من أبناء المسلمين القراءة والكتابة.

  • تلتفت المعلمة للأولاد وتذكرهم:
  • رأيتم كيف كان الكفار يؤذون المسلمين باستمرار ويستولون على ما لديهم من مال وبيوت وممتلكات؟
  • هل يحدث مع أي منكم مثل هذا؟ هل يقوم بعض الأطفال أو الأشخاص بإيذاء أطفال آخرين  أمامكم؟
  • هل حدث أنكم أنتم تسيئون لبعض أصدقائكم احيانا؟
  • ونترك المجال للأطفال ليحكون تجربتهم حول هذا الموضوع.
  • هل تعرفون بماذا تسمى هذه الظاهرة، إنها تسمى التنمر.
ثم نخبرهم اننا سنلعب سويا ومن الألعاب سنعرف كيف نتعامل مع تلك الظاهرة:
  • اللعبة الأولى:

نحضر ورقة ونرسم عليها رسما توضيحيا لطفل أو طفلة حسب نوع الأطفال معنا في الدرس. ثم نطلب من الأطفال أن يكتبوا حول الصورة كلمات سلبية مثل تلك التي يسمعونها من سباب أو تحقير :

مثلا: أكرهك – أنت غبي – أنت فاشل – حيوان …..

ثم نمسك بالورقة ونقوم تطبيقها بشكل عشوائي متسببين في تجعيدها بقوة . ثم نفتحها ونريهم إياها ونخبرهم أن هذا هو تأثير الكلمات السيئة على نفس الإنسان عندما يسمعها ولهذا فلا يجب أن نقولها لأحد

ولا نقبل من أحد أن يقولها لنا وإن فعل أحدهم هذا، نخبره أن هذا رأيه هو وأن رأيه لا يؤثر فينا ولا يدل علينا.

ثم ندعوا أحد الأطفال ونعطيه قلما يمثل عصا سحرية ونطلب منه أن يشير بالعصا على الصورة المجعدة ويقول الكلمة السحرية وهي (آسف – آسف – آسف)

ونصل معه إلى أن حتى كلمة الاعتذار لا تزيل ما سببته الكلمات السيئة وأن الأفضل هو الامتناع عنها من الأساس.

ثم نحضر ورقة جديدة ونرسم عليها صورة طفل مرة أخرى ونمررها على الأطفال ونطلب من كل منهم أن يكتب حولها كلمات تشجيع أو مودة وإن كانوا لا يستطيعون الكتابة فيمكنهم أن يقولوا الكلمات مثل:

 أتمني أن نكون أصدقاء – انت مميز – أنت لطيف – لقد قمت بعمل رائع ……

ثم نعرض الصورتين على الأطفال ونخبرهم أن الكلمات الجميلة لابد أن نقدمها لجميع أصدقائنا.

شاهدوا معي هذا الفيديو :
  • اللعبة الثانية:

أحضر أنبوبة معجون الأسنان وعلى ورقة، إجعل أحد الأطفال يضغط ليخرج معجون الأسنان من الأنبوب ثم اطلب منه أن يعيده ثانية. بالتأكيد هو لن يستطيع.

وساعتها نوضح لهم أن الكلمة السيئة لا يمكن استعادتها أو محو أثرها أبدا ولكن لابد أن نتحكم بألسنتنا من البداية.

إسمعوا هذه القصة:

أنا محمد عمري 10 سنوات، عندي مشكلة . حاول أحد الزملاء إجباري على تحدي،  أن أجري خلف الباص وأتعلق به من الخلف وعندما رفضت وصفني بالجبن وما زال يسميني بأسماء تحرجني (توتو). المصيبة أن كل زملائي حتى الجيدين منهم أصبحوا ينادونني بهذا الاسم أيضا. بعد ذلك أصبح معلمي المدرسة يفعلون نفس الشيء. أصبحت أسكت ولا أعترض ولكنني أشعر من داخلي بالحزن والضعف. أصبحت أرى نفسي فاشلا وعاجزا عن كل شيء. لم يعد لدي طموح ولا أرى نفسي قادرا على تغيير صورتي أمام الناس.

  • بعدها تطلب المعلمة من الأطفال أن يقولوا رأيهم في :

الطفل الذي تحدى محمد – أصدقاؤه الذين يدعونه بالاسم الذي يكرهه – الكبار الذين يفعلون نفس الشيء

  • ماذا على محمد أن يفعل؟ نجمع إجابات الأطفال وقد نزيد عليها
  • عندما يواجهك أذى ولا تستطيع التعامل معه، يجب أن تخبر شخصا كبير فورا: مثلا الوالدين – معلم متفهم – أخصائي إجتماعي- عم أو خال – مشرف النشاط التربوي
  • لو رأيت شخصا آخر يصاب بالأذى بنفس الطريقة يمكنني أن أساعده أيضا بأن اخبر الكبار
  • يمكنك أيضا أن تخبر صديقا بما يحدث
  • عندما يواجهك المتنمرون بالأذى، لا تظهر أن سخريتهم تزعجك بل تجاهلهم فإن إنزعاجك يسعدهم ويزيد رغبتهم في تكرار ما يفعلون. مجرد تجاهلهم قد يوقفهم.
    ولو لم يتوقف فواجهه بشجاعة وقل له : توقف عن ذلك الفعل. قد يوقفهم هذا الفعل.
  • لو أنك تعلم الكلمات المعتادة للأطفال السيئين والتصرفات السيئة، درب نفسك على ردود ساخرة مما يقولون أو فقط أن تنظر في عينيه وتطلب منه أن يكرر ما قاله. أحيانا يحرجه هذا ويتوقف عن الإيذاء للآخرين.
  • حاول دوما أن تكون مع أصدقائك وأن تقفوا لمساندة بعضكم البعض في حالة ما إذا اعترض طريقكم أحد السيئين.
  • تجنب الشجار بالأيدي بقدر الإمكان؟ إلا لو اضطررت فساعتها لابد أن تحمي نفسك بقدر الإمكان ولكن لا تتوقف بدون حراك مستسلما للأذى فلو آلمت المعتدي بأي قدر فهو أفضل لأن هذا سيجعله يفكر ألف مرة قبل أن يهاجمك ثانية. لكن لواستسلمت للأذى فسوف لن يتوقف عن تكرار ذلك الفعل. وإن لم تستطع ذلك فلابد أن تلجأ للكبار من معلم أو مشرف والديك بالتأكيد أو الأخصائي النفسي بالمدرسة..
  • سيكون من الجيد ممارسة بعض الرياضة التي ستعطيك مظهرا عاما قويا يصرف الأطفال عن مضايقتك.
  • لو كان عندك نقطة ضعف يستعملها الأولاد للسخرية أو الإيذاء فلابد أن تعلم أن كل إنسان لديه نقطة ضعف وأن علينا أن نتقبل أنفسنا بل أن نسعد ونفتخر بها لأنه وإن كانت لدينا نقطة ضعف فعلينا أن نعلم ان لدينا أيضا نقاط قوة. فكن راضيا عن نفسك واعمل على تطويرها.
تقوم المعلمة بلعب دور الطفل المتنمر

وتقترب من كل طفل وتستفزه بتصرف أو كلمة ومطلوب من الطفل أن يستعمل إحدى التقنيات بالأعلى وعلى المعلمة أن تستجيب لكل الأنظمة الدفاعية وتتوقف عن الحديث بشكل سيء.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.