أن أوازن بين الرغبة في الحصول على ما أريد مع مراعاة ما يريده الآخرون
عندما تنشأ النزاعات، أبحث عن حل يربح فيه الجميع.
العادة 4 هي فكر في الفوز – “يمكن للجميع الفوز”
ليس أنا أو أنت – بل كلانا. أعتقد أن هذه العادة تقول أن هناك الكثير من الأشياء الجيدة التي تكفينا جميعا. إنها طريقة راقية وكريمة في التفكير. أن نتحمس لنجاح الآخرين. نسعي لطلب ما نريد وتتعاطف مع الآخرين في نفس الوقت. نستخدم التفكير الإبداعي للتوصل إلى حل جديد يمكن أن يجعل كلانا سعداء. إذا دخلت في مناقشات مع طفلك مع عقلية الفوز ، ستجد مقاومة أقل بكثير.
طرق غرس هذه العادة في المنزل:
علم أطفالك أن محبة الخير للآخرين من علامات الإيمان. وحفظهم الأحاديث التالية واتخذ منها شعارا أسبوعيا واكتبها في البيت في مكان ظاهر:
- رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أتحب الجنة؟ قال: نعم. قال: فأحب لأخيك ما تحب لنفسك”.
- رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو مؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه”.
- النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))؛ رواه البخاري ومسلم.أمام أبنائك، أظهر فرحتك عند نجاح الآخرين وحصولهم علي نجاحات أو أشياء مميزة :
أن تكون قدوة لأبنائك في سعادتك بالخير الذي يتحقق للآخرين. مثلا، حصل الجيران على سيارة جديدة. علق قائلا(كم هو عظيم بالنسبة لهم! “). “ثريا حصلت على دراجة جديدة؟ أراهن أنك كنت سعيدًة جدًا لصديقتك “.
- خصص أوقات لإحتفال الأسرة بنجاحات الجميع
لنحتفل مع كل فرد بخطوات نجاحه وإنجازاته ولو صغيرة. حول طاولة العشاء أو في إجتماع عائلي، إمنح أفراد العائلة وقتًا لمشاركة شيء قاموا به جيدًا. ابتهجوا كعائلة. احرص على عدم مقارنة أطفالك بالأخرين. إمدح كل منهم لإنجازاتهم الخاصة.
- دربهم على حل المشكلات بطريقة إبداعية.
لعب الأدوار هو وسيلة قوية جدًا. اجعل أطفالك يشرحون كيف يتصرفون في المواقف المختلفة. إسألهم، ماذا تفعل لو:
- تريد أن تلعب في ملعب المدرسة وهناك كرة واحدة. شخص آخر يريد الكرة.
- عندما لا يعجبهم ما يتم تقديمه على العشاء.
- ساعدهم في التعرف على ما قد يكون عليه “الفوز”
في بعض الأحيان، لا تكون المسألة الأساسية هي الحصول على شيء معين بقدر ما نحتاج أن نشعر بتفهم الآخرين لنا ولإحتياجاتنا. درب أبنائك على مشاركة مشاعرهم بطريقة يشعر بها الشخص الآخر بالاحترام؟ ساعدهم على التعبير عن ما يأملون تحقيقه وما قد يريده الشخص الآخر. فلنسأل دوما عند تعارض إحتياجاتنا، هل هناك خيار ثالث؟ ربما نضع الكرة جانبا ونلعب سويا لعبة أخري. ربما يتطوع الأبناء لإعداد العشاء ليلة واحدة في الأسبوع تخفيفا علي الأم. لنفكر في حل يمكننا جميعًا أن نشعر بالرضا عنه!
- توضيح التوقعات
من الصعب حقًا الفوز مع الآخرين إذا كان كل منكم يلعب وفقًا لقواعد مختلفة. تأكد من أنك واضح مع أطفالك، وفي جميع علاقاتك، ما هي التوقعات؟
عندما تستخدم مصطلحات مثل معقول ، كاف، في الوقت المناسب، نظيف، قد تعتقد أنك واضح، ولكن قد يكون لدى الشخص الآخر فكرة مختلفة عما يعنيه ذلك. هل يمكنك أن تكون أكثر دقة؟ ففهم أحدكما للآخر بدقة يؤسس لعلاقة قوية وقدرة كبيرة علي التوافق.
أنشطة الأطفال الصغار
- إلعب لعبة مع طفلك لديها فائز واضح. إشرح كيف أن المنافسة لا بأس بها عندما تلعب لعبة، لكنها ليست جيدة في العلاقات. ناقش مدى التوتر في منزلك إذا كان يجب أن يكون لكل موقف فائز. كلما اعتقدنا أن الفوز للجانبين ، ستكون المشاكل أقل. قد ترغب في عرض مخطط يسرد أيام الأسبوع. عندما “يُكتشف” شخص ما وهو يفكر في فوز الجميع ، يجب عليه كتابة اسمه أو اسمها على الرسم البياني لذلك اليوم.
2. تشجيع الحلول المربحة للجانبين لنزاعات الأشقاء. لا تكن دائما الوسيط. دعهم يتوصلون إلى حل وتأكد من أن تسرف في الثناء عليهم عندما يفعلون ذلك.
3. اقرأ الفصل الرابع من كتاب العادات السبع مع طفلك.
أنشطة المراهقين
1. قل أنك آسف عندما تصرخ أو تبالغ في رد فعلك أو تلوم أحد أطفالك بالخطأ على شيء لم يفعله. سيضع هذا قدوة ونموذجا لإبنك/إبنتك عند حدوث موقف مماثل.
2. حدد توقعات واضحة مع أطفالك حول الأعمال الروتينية، وحظر التجول، والدرجات، وامتيازات السيارة، وما إلى ذلك.
سيساعدك هذا الوضوح في القواعد على النجاح في عمل إتفاقات معهم، حيث أنه من الصعب عليكما الفوز إذا كنتما تلعبان وفقًا لقواعد مختلفة.
يناسب جميع الأعمار
- يفكر. لنزاع مستمر تميل إلى خوضه مع طفلك (واجب منزلي ، تنظيف غرفته أو غرفتها ، إطعام الكلب ، وضع الغاز في السيارة) ثم مناقشة حل يربح فيه الجميع. النزاع. اكتب الحل ثم ذكّر بعضنا البعض به في المرة القادمة التي يظهر فيها الموقف. .
2. تذكر عدم مقارنة أطفالك أمام بعضهم البعض. بدلا من أن تقارن أحدهم بالآخر، أثني على من أحسن التصرف. ستصل الرسالة للآخر بالتأكيد.
3. فكر في علاقتك بطفلك. هل هي تتبع قاعدة أفوز ويفوز غيري، بشكل عام؟ إذا لم يكن كذلك، كيف يؤثر ذلك على حياتك الأسرية؟ ما الذي يجب عليك أنت أن تفعله بشكل مختلف لتغير هذا الواقع؟ .
كلمات يمكنك باستخدامها يوميا أن تؤسس لتلك العادة:
- “لقد قمت بعمل جيد حقًا في ______.”
- “كيف يمكننا التوصل إلى شيء يجعل كلانا سعداء؟”
- “أراهن أن بإمكانهما حل هذا الأمر. ما هو الحل الذكي المربح هنا؟”
- “ما هو البديل الثالث؟ هل يمكننا التفكير في طريقة أفضل؟ “
- “هل يمكنك رؤية هذا من وجهة نظرهم؟ ما الذي يحاول كل منكما تحقيقه؟ “
- “ما هو الأكثر أهمية هنا؟ ماذا تريد حقا؟”
- “ما هو الحل الجديد هنا؟ هل يمكنك التفكير في المزيد من الخيارات؟ “
يمكنكم مشاهدة الفيدو التالي
علم أبنائك تلك القصص من سيرة النبي مع أصحابه:
- محمد صلى الله عليه وسلم يحب للناس ما يحب لنفسه ، ويحرص على إيصال الخير لهم أشد الحرص ، حتى كاد أن يهلك نفسه حزنا وهما ، فقال الله له مسليا ومواسٍ (فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا) .
- أحسن الأنصار إستقبال المهاجرين وقاسموهم الأموال والبيوت ولم يجدوا أية غضاضة في ذلك.
- في صلح الحديبية وحتي مع الكفار الذين يحاربون المسلمين عقد رسول الله الصلح معهم وفي بنود الإتفاق ما يرضي الطرف المسلم وما يرضي الطرف الكافر مما أوقف الحرب ومنع سفك الدماء ونتج عنه الخير للجميع.
- عندما وصل رسول الله إلي المدينة قام بعمل معاهدة مع اليهود تعطي اليهود الحق في حرية العبادة والأمان وتجعلهم جيرانا يتضامنون علي حماية المدينة وتسمح بحرية التجارة والتعايش بين المسلمين واليهود .
أطبع البوستر وعلقه في غرفة أبنائك بعد شرح ما به من معاني
إتقان للمعلم والمربي 