جائتنا هذه الاستشارة: عن طفل سنه 10 سنوات. لا يتحمل الصيام. عندما يرى الطعام لا يملك أن يصبر على الجوع. يصر عليه والديه بالشدة ليصبر على الصيام، فيكذب عليهما مخبرا أنه صائم ولكنه في الحقيقة يأكل أو يشرب في الخفاء.
ولقد استأذنا معلم الطفل صاحب الاستشارة في نشر التسجيل الصوتي
وبداية نؤكد أنه لا يجوز أبدا تدريب الأطفال على العبادة بالشدة.
ونحتاج أن نطمأن من أن هذا الطفل لا يعاني من أي اضطرابات طعام مثل البوليميا والتي ستحتاج عناية خاصة متخصصة من الأخصائي النفسي.
وإذا تأكدنا من عدم وجود هذا الشيء فيلزمنا السير مع الأطفال بخطوات تربوية سليمة كالتالي
كل الأطفال غير مكلفين. فلا معنى أبدا من استخدام الشدة بل لا يجوز إكراهه على عبادة وإنما الأولى هو تحبيبه فيها.
بل تعريفه بالله وتحبيبه فيه قبل تحبيبه العبادة
كثيرا ما يكون الكذب سببه شدة في غير محلها أثناء التربية
هذا وقت تدريج وتحبيب وبناء قناعات وليس وقت شدة
أنقر على العنوان التالي لتصل للبرامج العملية لتحقيق تلك الأهداف:
أعلمه معنى اسم الله الخالق.
ثم إن الله يحبك.
ثم أسماء الله من سورة الفاتحة وبقية أسماء الكمال.
- ثم أعلمه أن الله لا يحرم إلا كل خبيث ضار ولا يأمر إلا بكل نافع مفيد
من خلال محور الامتنان للشريعة
وأعددنا للأطفال محتوى لذلك تصلون إليه بالنقر على العنوان التالي.
لماذا أتوضأ ولماذا أصلي ولماذا أصوم؟
ثم يأتي التدريب شيئا فشيئا بقدر جهد الطفل وبلا مشقة عليه
وننصح عموما بالسير بمنهجية مع الأطفال لبناء المفاهيم وتحويلها لقناعات وتدريج في التدريب على الواجبات والفرائض
يمكنكم استعمال برامجنا المعدة لذلك بشكل متوازن
قمنا بترتيب المحتوى المعد لتربية الأطفال بشكل متوازن بين عقيدة وعبادة وخلق ومهارات إنسانية وغيره على مراحل كالتالي
إتقان للمعلم والمربي 
اقترح تغيير المشرف التربوي نفسه اللي مش عارف يقنع طفل عشر سنين . اعتقد سبب المشكله في المشرف وليس الطفل .
إعجابإعجاب
ولكنه يسأل ومن يسأل يصل بإذن الله.
إعجابإعجاب
وربما كان الطفل يعاني من اضطرابات طعام نفسية، فيكون بحاجة لمداخلة من متخصص أكبر من إمكانات المشرف الجيد
إعجابإعجاب
التربية الجماعية والشعور التنافسي بين الأطفال لأن يقوم بمسابقة له ولأقرانه على الصيام والصلاة ويجعل له حافز وإن أفطر يتعاهدوا ان يخبر معلمه بكل صىاحة زيتناقش معه لماذا تفطر نعود أنفسنا على الصيام ويخبره بمكافأة
وأرى انه اذا لم يستطع الطفل تماما اولا اجعله يتحدث دون كذب وخوف من العقاب اذا افطر
ثانيا اعوده كأني اعود طفل صغير الصيام ٣او ٤ ايام للظهر ثم يكافئه ثم للعصر اكثر من يوم ثم يكافئه ثم للمغرب ولو صام جزء من رمضان بدون كذب ولا عقاب افصل من ان يعاقب الشهر كله ويكذب ويفطر
وتزكية مراقبة الله وإن الله يراني والملائكة تدون وهكذا
إعجابإعجاب
شكرا جزيلا على هذه المداخلة القيمة والنصائح والتي تعبر عن خبرة كبيرة في تدريب الأطفال على العبادة.
فقط نؤكد أن هذه الخطوات تأتي بعد تعريف الأطفال بالله وتحبيبهم فيه وشرح قيمة العبادة في الإسلام ثم الاتفاق معهم على إجراءات رحلة التدريب وبناء القدرة والتعود عليها
إعجابإعجاب
اعتقد المشكلة في بداية تربية الطفل ويبدو انه لم يتعود أو يتدرب على الصوم كعبادة
نسأل عن الآتي:-
١- مدى التزام الأسرة والوسط المحيط به من اهل وجيران (ربما رأى الوالدة مفطرة في رمضان وضَعُف عنده أهمية الصوم).
٢- هل تم تدريب الطفل على الصوم من الصغر (فكيف أطلب منه الصوم وهو لم يتدرب عليه).
واقترح الآتي:-
– التدرج في العبادة مع التحفيز والمنافسة مع الاقران.
– النظر في طريقة وأسلوب الوالدين لحثه على الصيام.
– الحوار اللين مع الطفل لمعرفة سبب رفضه للصيام.
إعجابLiked by 1 person
جميل جدا شكرا جزيلا
إعجابإعجاب